وكالات : كتابات – بغداد :
حذر الخبير الأمني، “صفاء الأعسم”، اليوم الإثنين، الحكومة، من مغبة إهمال الملف الأمني لـ”حزام بغداد”، مبينًا أن الخروقات الأمنية في “الرضوانية” تقوض الأمن في عموم العاصمة.
وقال “الأعسم”، في تصريح لشبكة (المعلومة)؛ أن: “مناطق حزام بغداد تشهد خروقات أمنية مستمرة، وعلى الحكومة الإسراع في الكشف عن تفاصيل التحقيقات السابقة ووضع حلول عاجلة لمنع الخروقات”.
وأضاف أن: “منطقة الرضوانية وبعض المناطق في حزام بغداد باتت بؤر إرهابية لا يمكن السيطرة عليها دون تفعيل الجهود الاستخبارية الدقيقة وشن عمليات عسكرية عاجلة”.
وأشار “الأعسم” إلى أن: “الخروقات الأخيرة تنذر بخروقات أمنية في قلب بغداد؛ إذا ما تمت معالجة الخلايا الإرهابية المنتشرة في حزام بغداد”.
في سياق متصل؛ أكد الناطق باسم محور ديالى في (الحشد الشعبي)، “صادق الحسيني”، اليوم الإثنين، بأن (الحشد الشعبي) ينتظر الضوء الأخضر للانتشار في ناحية “العبارة” وقراها، شمال شرق المحافظة.
وقال “الحسيني”، في تصريح صحافي، إن: “أهالي ناحية العبارة، (15 كم شمال شرق بعقوبة)، يطالبون منذ أيام بانتشار الحشد الشعبي في مناطقهم، خاصة وأنها تعرضت إلى إعتداءات إرهابية راح ضحيتها العديد من الأبرياء، بينهم نساء، في جرائم بشعة تقف ورائها عصابات (داعش) الإجرامية”.
وأضاف “الحسيني”، أن: “الحشد الشعبي على أهبة الاستعداد للانتشار في أي منطقة بديالى وتقديم التضحيات والدماء الزكية لأجل أن تنعم بالأمن والاستقرار، لكنه في ذات الوقت ينتظر ضوء أخضر وموافقات من القيادات العليا؛ باعتباره قوة رسمية لا تتحرك إلا بموجب تعليمات وضوابط محددة”.
وأشار “الحسيني” إلى أن: “كل المناطق التي ينتشر بها (الحشد الشعبي) آمنة ومستقرة بشكل جيد، بسبب الإجراءات والأساليب الأمنية المتبعة في مواجهة الخلايا النائمة والإعتماد على الرصد الاستخباري في تعقب الإرهابيين”، مؤكدًا على أن: “العبارة من المناطق التي قدمت الكثير من الشهداء في الآونة الأخيرة”.
وكانت “العبارة” قد شهدت مؤخرًا العديد من الخروقات الأمنية، خاصة قبل أيام بعد استشهاد 3 نساء وشرطي وإصابة 4 آخرين بتفجير عبوتين ناسفتين بشل متعاقب.