لم يستبعد رئيس الوزراء نوري المالكي خلال حضوره اجتماع التحالف الوطني في الحادي عشر من الشهر الحالي شباط من الدفع باتجاه تفجير الدم في بغداد اذا حاول محتجو المحافظات التوجه اليها لاقامة صلاة جمعة موحدة .
وقد تحدث المالكي مدة خمسة واربعين دقيقة مع ممثلي قوى التحالف واللجنة السباعية المكلفة بالتعامل مع مطالب المحتجين في المحافظات حسين الشهرستاني لدى مناقة الازمة السياسية الحالية في العراق قائلا “ماكو داعي واحد يتعب نفسه وياهم بالحوار خلوه عليه وانا اعرف شلون اداويهم وهم بدأوا يزيدون مطاليبهم من شافوا قادة شيعة ضعاف يدعون للحوار وطمعوهم بينا .. خلوني انا استخدم معهم القوة وقد بلغتهم للسنه والمتظاهرين ان بغداد خط احمر .. ثم انتم ليش خايفين منهم خلي يجري الدم مو مشكلة او بعدين ينسوا وصدام بواحدة من السنين رادوا الشيعة يطلعون تشييع لموسى بن جعفر او اجو من كل المحافظات فصدام خله عدد الجيش والامن اكثر من المشيعين بالكاظم فخربت السالفه انا همات املي الاعظيمية بالجيش والًدبابات والشرطة حتى ما اخلي مكان ينصبون بيه خيمة.
وقال مخاطبا اللجنة السباعية المكلفة بالتعامل مع طالب المتظاهرين “انتم كضوهة وياهم بالسوالف”
واضاف ايضا “لا تقولوا التحالف الشيعي الكردي هذا خطأ ويزعل السنه قولوا نحن لدينا تفاهم مع الكرد”.. كما نفى مع القسم ارساله وفدا الى كردستان والذي شارك فيه .طارق نجم وحليم الزهيري وابو علي المهندس وآخرين واكد ان الحكومة تتعرض لمشروع تدميري يستهدفها.
وعندما ساله احد ممثلي كتلة المواطن للمجلس الاعلى الاسلامي الحاج ابو زيد الاسدي: نحن نسمع منذ مدة عن هذا المشروع فما هي الادلة عليه وما هي مخاطره ومن اين مصدر معلوماته لكي نعمل نحن هنا في التحالف جميعنا على محاربته.
فلم يجب المالكي وترك الاجتماع.
ثم قرر التحالف الوطني الاستمرار بالعمل وفق توجيهات المرجعية ولابد ان ياخذ التحالف الوطني دوره في معالجة الازمة. وتم خلال الاجماع التصويت داخل التحالف لتعديلات على قانون المسائلة والعدالة. وازاء كلام المالكي هذا فأن التقديرات تشير الى ان قادم الايام سوف يشهد تصعيدا في الازمة وارتفاع الشد الطائفي بما يخدم الاطراف المتنازعة انتخابيا وحيث ينعكس ذلك على ازدياد العمليات الارهابية.