18 أكتوبر، 2024 7:31 م
Search
Close this search box.

حينما يعترف العدو بشجاعتك .. إعلام الاحتلال يقر للسنوار بصنع أسوأ يوم بحياة إسرائيل ونخبتها يحذرون !

حينما يعترف العدو بشجاعتك .. إعلام الاحتلال يقر للسنوار بصنع أسوأ يوم بحياة إسرائيل ونخبتها يحذرون !

وكالات- كتابات:

اتفق محللون ومسؤولون إسرائيليون سابقون على أن استشهاد رئيس المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية”؛ (حماس)، “يحيى السنوار”، نقطة تحول في الحرب، وقال أحدهم إن على “إسرائيل” ألا تفرح، بل عليها الذهاب بسرعة نحو صفقة تبادل أسرى.

ويعتقد “دفير كريب”؛ وهو مسؤول سابق بجهاز الأمن الداخلي؛ (الشاباك)، أن على “إسرائيل”: “التفكير جيدًا، لا الفرح، بعد مقتل السنوار”، وشدّد على ضرورة استغلال الوضع من أجل الدفع بصفقة تبادل أسرى.

وأعرب “كريب” عن قناعته أنه من الأصوب: “الذهاب لمفاوضات تسّوية ونحن أقوياء، بعد إضعاف (حماس) و(حزب الله) بشكلٍ كبير”.

من جهته؛ حذر اللواء احتياط “إيتان دنغوت”، وهو منسُّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في “الضفة الغربية” سابقًا، من: “تصاعد الفوضى بغزة، وانعدام التعليمات، وعدم وجود تنظيم وسيطرة في (حماس)”.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “السنوار”، الذي تُعدّه “تل أبيب” مهندس (طوفان الأقصى) على مستوطنات وقواعد “غلاف غزة” المحتل، استشهد الأربعاء؛ بحي “تل السلطان”؛ بمدينة “رفح”، جنوبي “قطاع غزة”.

ووفق الصور التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ كان “السنوار” مُلثمًا ومُسلحًا ويرتدي بزة عسكرية، وألقى لوحًا خشبيًا نحو مُسيّرة إسرائيلية دخلت إلى المبنى، قبل أن يتم استهدافه بإطلاق قذيفة دبابة.

وأثنى قائد الوحدة (8200) الاستخبارية الإسرائيلية سابقًا؛ “حنان غيفن”، على السنوار، وعلى قدرته على تضليل “إسرائيل” وضمان سرية هجوم السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023.

ووصف المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق؛ “السنوار”، بأنه: “صنع أسوأ يوم بتاريخ إسرائيل”، معتبرًا قتله: “نقطة تحول بعد سنة من الحرب لسكان غزة والأسرى”.

وفي السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، نفذت (كتائب القسام)؛ الجناح العسكري لحركة (حماس)، هجومًا كبيرًا على قواعد وثكنات ومسّتوطنات “غلاف غزة” المحتل، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن: (240) إسرائيليًا، وقد أطلق سراح ما يزيد على (100) منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.

في السيّاق ذاته؛ قالت “عينات هوخبيرغ مروم”؛ وهي خبيرة في الجيوسياسة والأزمات والإرهاب الدولي، إن ما حدث ليس قضاءً على (حماس)، محذرة من تصعيد آخر في ظل اندلاع حرب “لبنان” الجديدة و”الانتفاضة الثالثة”.

وتوقع محلل الشؤون السياسية بالقناة الـ (13) الإسرائيلية؛ “غيل تماري”: “بقاء (حماس) حركة فكرية وازدهارها وبناء نفسها سريعًا، في حال لم يكن هناك بديل لها معتدل وغير متدين”.

بدوره؛ وصف شقيق أحد الأسرى الإسرائيليين بـ”غزة” ما حدث باللحظة الذهبية، مطالبًا بعرض كل شيء الآن من أجل إطلاق المحتجزين كافة.

وحذر من إغلاق النافذة المتاحة: “وإلا ستكون إسرائيل أمام وضع لديها فيه (101) مفقود بغزة ولا تعرف أين هم”.

وكان “أبو عبيدة”؛ الناطق باسم (القسام) حذر في أكثر من مناسبة من أن: “سيناريو رون آراد؛ ربما يكون الأوفر حظًا للتكرار مع أسرى العدو في غزة”، وقال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، يصنع العشرات من “رون آراد”.

و”آراد”؛ هو طيار إسرائيلي سقطت طائرته جنوبي “لبنان”؛ في تشرين أول/أكتوبر 1986، ولا يزال مصيره مجهولاً منذ ذلك التاريخ.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة