11 أبريل، 2024 4:32 م
Search
Close this search box.

حيرة “زوار الأربعين” .. بشأن الحصول على “الدينار العراقي” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

أصيب زوار الأربعين في “طهران” و”العراق” بالحيرة جراء شراء “الدينار العراقي” للإنفاق على الرحلة. وقد عمدت دور الصرافة الإيرانية، في ميدان “الفردوسي وسبزه” ببيع 1000 دينار عراقي مقابل 12 ألف طومان، لكن تجار العملة يبيعون الدينار بمبلغ 12200 طومان أو يزيد.

والطريف هو إغلاق دور الصرافة البنكية. تلك هي بإختصار قصة “الدينار العراقي” في “طهران”، لكن على مسافة كيلومترات من “طهران”، وتحديدًا على الحدود العراقية، باع مندوبوا بنك “ملي” 1000 دينار عراقي بمبلغ 9600 طومان؛ شريطة أن يدفع الزائر في “طهران” مقابل الحصول على حوالة إلكترونية.

“بنك ملي” والسوق السوداء..

ومن ثم فقد اصطف الزوار ساعات أمام منافذ الشراء. وبحسب تقرير صحيفة (الوطن اليوم) الإيرانية، المقربة من “جبهة پايداري” الأصولية، فقد إمتلأت أفرع “بنك ملي” في “العراق” بالزوار الذين ضخوا ما معهم من ريالات في حساب “بنك ملي” بـ”طهران”، للحصول على حوالة إلكترونية بسعر 9600 طومان مقابل 1000 دينار عراقي.

ونظرًا لقلة عدد أفرع “بنك ملي”؛ في المدن الواقعة على حدود “العراق”، فقد اصطفت الطوابير الطويلة أمام أفرع البنك الموجودة، وهي الطوابير التي استغرقت 3 إلى 4 ساعات من وقت “زوار الأربعين”.

وعليه؛ فقد لجأ “بنك ملي” إلى إتخاذ الخطوة، وهي تسجيل الأسماء للحصول على “الدينار العراقي” من خلال خدمة رسائل “بله” النصية كنوع من التسهيل على “زوار الأربعين”، وبالتالي لم يعد الزائر مجبرًا على الحضور إلى فرع البنك؛ وإنما كان عليه فقط تسجيل الاسم في خدمة الرسائل النصية واختيار مبلغ 50 إلى 100 ألف “دينار عراقي”، التي دفع مقابلها أثناء التسجيل لإتمام علمية التحويل.

ورغم أن “البنك المركزي” الإيراني كان قد أعلن عن وجود 51 محطة في “العراق” لتحويل “الدينار  العراقي”، لكن التقارير الواردة من المحافظات الحدودية ومطارات “النجف” و”بغداد” تتحدث عن وجود طوابير طويلة وتعطيل للزوار في هذه المناطق. والسبب الرئيس للتكدس في هذه المناطق هو نقص أفرع “بنك ملي”. وقد طلب إلى “البنك المركزي” مرارًا إتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون استهلاك وقت الزوار وتسهيل عملية حصولهم على العملات.

بعض تجار السوق السوادء يبيع أرخص من دور الصرافة البنكية..

من طرائف سوق العملة، في “طهران”، أن جاء بعض تجار العملة من غرب البلاد وباعوا “الدينار العراقي” بسعر أرخص من دور الصرافة البنكية، التي تشكلت أمامها طوابير طويلة نسبية.

فقد كانوا يبيعون 1000 دينار بمبلغ 11900 طومان، بينما تبيع دور الصرافة البنكية بمبلغ 12000 طومان.

إغلاق دور الصرافة البنكية ساهم في غلاء سعر العملات الأجنبية..

خلف مشهد إزدهار “الدينار العراقي” في سوق العملة، فقد ارتفعت بشكل سري أسعار صرف “الدولار” و”اليورو”. وطبقًا للتقارير؛ ارتفع سعر “الدولار الأميركي” بنسبة 500 طومان؛ ليصل سعر صرف الدولار إلى 14400 طومان، وبلغ سعر صرف “اليورو” 17000 طومان بزيادة قدرها 800 طومان. والسبب الرئيس يرجع إلى عدم ضخ عملات أجنبية في دور الصرافة البنكية.

وقبل أسبوع واحد؛ كانت دور صرافة “بنك ملي” و”بنك شهر” تبيع الدولار للجميع، (مسافر وغير مسافر)، بقيمة 13500 طومان، مع تخصيص مبلغ 1000 دولار لكل مشتري، إلا أن دور صرافة البنكين توقفت عن العمل منذ الأمس.

لا تفرجوا عن تجار العملة..

من طرائف سوق العملة الأخرى؛ مطلب “نقابة دور الصرافة الإيرانية” إلى دور الصرافة عدم السماح بحصول تجار العملة، الذين تسبب وجودهم في تدهور النظام الاقتصادي للدولة، على الإفراج بكفالة !!.. مع التهديد بسحب تراخيص كل من يخالف ذلك.

والسؤال: ما علاقة دور الصرافة بتجار العملة ؟!!.. وما هي احتمالات أن تضطلع دور الصرافة بدفع كفالة تجار العملة ؟!

م                               1000 دينار   إحتياج المسافر إلى 100000 دينار  الفرق مع “بنك ملي”

1 دور الصرافة في طهران 12000       1.200.000                                  240.000

2 تجار العملة في طهران   12200      1.220.000                                260.000

3 تجار العملة غرب إيران  11900    000,1901.                                    230.000

4 حولات بنك ملي           9600       000.960

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب