حيال الأزمة السورية .. أنباء عن قيادة “الخنجر” لحراك سياسي داخلي للحفاظ على الحياد العراقي !

حيال الأزمة السورية .. أنباء عن قيادة “الخنجر” لحراك سياسي داخلي للحفاظ على الحياد العراقي !

وكالات- كتابات:

كشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة، اليوم السبت، عن قيام رئيس تحالف (السيّادة)؛ القيادي “خميس الخنجر”، بحراك سياسي غير مَّعلن من أجل منع “العراق”: “حكومة وكتلًا”، من دعم نظام “الأسد”: “بأي شكلٍ من الأشكال”.

وقالت المصادر؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “الخنجر؛ منذ أيام، يقود حراكًا سياسيًا واسعًا لإقناع كتل سياسية عراقية فاعلة، بأن يكون العراق في موقف الحياد تجاه الأزمة السورية، وعدم التدخل لدعم النظام بأي شكلٍ من الأشكال، حيث أبلغ الخنجر قادة قوى سياسية شيعية وكُردية، بأهمية تغليب المصلحة العراقية وعدم الدفع بالبلاد لأن يكون بالواجهة في إسناد النظام”.

وأضافت المصادر أن: “حراك الخنجر؛ نتج عنه تغييّر قناعات عند قوى شيعية مختلفة من مسألة دعم النظام أو الزج بفصائل للقتال معه، كما اتجه رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ محمد شيّاع السوداني، إلى التخفيف من اندفاعه تجاه مجريات الأحداث السورية، وأن تكون بغداد بدور المستضيف للأطراف الإقليمية المعنية بالملف السوري، وليست طرفًا في أي تصعيد تدفع به إيران أو النظام السوري”.

واجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة (هيئة تحرير الشام)؛ “جبهة النصرة سابقًا”، في نهاية شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي، قرى وبلدات محافظة “حلب” التي تُسيّطر عليها الحكومة السورية، لتواصل تقدمها وتفرض سيطرتها على المحافظة؛ وكذلك مناطق أخرى واسعة في “سورية”.

وفي أواخر عام 2016؛ استعادت قوات الجيش السوري؛ بدعمٍ من “روسيا وإيران” وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة “حلب” بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة.

ويخشى “العراق” عودة سيناريو أواسط العام 2014؛ عندما تمكن تنظيم (داعش) من السيّطرة على مناطق تُقدر بثُلث البلاد على خلفية امتداد الصراع في “سورية” بين النظام والفصائل المعارضة.

وكانت التنظيمات المسلحة المناهضة لـ”الأسد” قد دعت الحكومة العراقية؛ بعد الانخراط في التطورات الحاصلة في “سورية”، وأنها ستُشكل حكومة مؤسسات حال إسقاط النظام، إلا أن “بغداد” رفضت تلك الدعوات؛ وقالت إنها: “لا تتعامل مع مجاميع إرهابية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة