15 نوفمبر، 2024 10:47 ص
Search
Close this search box.

حول خروج “التحالف الدولي” من العراق .. تضارب في الروايات والانسحاب يشمل “بعض” القوات !

حول خروج “التحالف الدولي” من العراق .. تضارب في الروايات والانسحاب يشمل “بعض” القوات !

وكالات- كتابات:  

مازالت المحادثات بين “بغداد” و”واشنطن”؛ بشأن مهمة “التحالف الدولي” في “العراق”، مستمرة بشأن مدى إمكانية تمديدها بعد مرور عشر سنوات على تأسيس التحالف؛ الذي وجِد لمحاربة تنظيم (داعش) في “العراق” و”سورية”.

ففي البيان الذي صُدر؛ الإثنين، عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، عقب اللقاء بوزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، أشار إلى أن الطرفين بحثا في “نيويورك” إنهاء وجود التحالف في “العراق”.

لكن خطر (داعش) لم ينتهِ، بحسّب تأكيدات مسؤولين أميركيين، فبشكلٍ شبه يومي تقريبًا تُعلن القوات العراقية عن مقتل مجموعة من عناصر التنظيم في مناطق شمال البلاد وغربها.

وقال كبير الباحثين في المجلس الأطلسي؛ “توماس إيريك”، في مقابلة صحافية إن: “الولايات المتحدة والعراق يقتربان من العمل على أساس جديد في العلاقة، وهذا يشمل إخراج بعض القوات الأميركية التي كانت في العراق لمنع عودة (داعش) وتموضع هذه القوات في شمال العراق مثلاً؛ لتكون نقاط الاحتكاك أقل سخونة”.

وفي السادس من الشهر الجاري، نقلت وكالة (رويترز)؛ عن مصادر قولها إن خطة بين “بغداد” و”واشنطن” تتضمن خروج مئات من قوات “التحالف” بحلول أيلول/سبتمبر من عام 2025، والبقية بحلول نهاية العام التالي، مضيفة أنه تم الاتفاق بشكلٍ كبير على الخطة وتنتظر موافقة نهائية من البلدين وتحديد موعد للإعلان عنها.

ويوم الجمعة الماضي؛ نقلت صحيفة (بوليتيكو)، عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن: “المفاوضات حول الخطة، بلغت مراحلها النهائية”، وفقًا لمسؤولين أميركيين أقروا في الوقت ذاته بأن القتال ضد بقايا (داعش) في “العراق وسورية” لم ينتهِ بعد.

وأضاف “إيريك” أن: “الموقف بالنسبة لـ (داعش) لم يتم تسويته كليًا، (داعش) ما زال لديه وجود غربي العراق وشمال شرقي سورية”، متسائلاً: “كيف يمكن مساعدة القوات العراقية على منع (داعش) من تحقيق ما يريده”.

فيما ذهبت السفيرة الأميركية لدى العراق؛ “آلينا رومانوفسكي”، إلى التلميح بشأن استمرار وجود ما يُهدد استقرار الأوضاع في “العراق”. ففي تغريدة لها على (تويتر)؛ في الحادي والعشرين من أيلول/سبتمبر الحالي، أشارت إلى إن: “التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيّادته لا تزال قائمة”.

في المقابل؛ قال مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق؛ “مارك كيميت”: “لا أعتقد أن الانسحاب الأميركي من العراق سيؤدي إلى فراغ أمني، فالقوات الأمنية العراقية تُسيّطر على ما تبقى من عناصر (داعش) وستبقى بعض القوات الأميركية لتقديم الدعم اللوجستي”.

وأضاف أن: “القوات الأميركية في العراق غير مسؤولة عن توفير الأمن، بل تركز على جمع المعلومات الاستخبارية والدعم الاستخباري”، لافتًا إلى أنه: “لا توجد قوات أميركية أو قوات تحالف قتالية، لذلك فإن انسحاب هذه القوات لن يؤدي إلى فراغ أمني”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة