17 أكتوبر، 2024 12:17 م
Search
Close this search box.

حول تايوان .. “الصين” تطلق مناورات عسكرية تثير رعب الجزيرة وواشنطن تعلق !

حول تايوان .. “الصين” تطلق مناورات عسكرية تثير رعب الجزيرة وواشنطن تعلق !

وكالات- كتابات:

أعلن مسؤول الأمن التايواني؛ “جوزف وو”، اليوم الإثنين، أن المناورات العسكرية التي تُجريها “الصين” حول “تايوان”: “تتعارض مع القانون الدولي”، فيما دعا الرئيس التايواني؛ “لاي تشينغ تي”، الذي تصفه “بكين”: بـ”الانفصالي”، إلى عقد اجتماع أمني “رفيع المستوى”، ردًا على المناورات، حسبمًا أعلن مسؤول في الحكومة.

وقال “وو”؛ الأمين العام للمجلس الوطني للأمن التايواني، إن هذه المناورات التي أعلنت عنها “الصين”؛ فجر الإثنين: “تتعارض مع القانون الدولي واللوائح الدولية وتتطلب إنذارًا”.

ونشرت “الصين” مقاتلات وسفنًا حربية مع بدئها مناورات عسكرية حول “جزيرة تايوان”؛ الإثنين، في خطوة أكدت “بكين” أنها عبارة عن: “تحذيرات جادة” ضد: “الأعمال الانفصالية” لسلطات الجزيرة التي تحظى بالحكم انفصالي مدعوم أميركيًا وغربيًا.

وتعتبر “الصين”؛ “تايوان”، جزءًا من أراضيها وتعهدت توحيدها مع البرّ الرئيس، بالقوة إن لزم الأمر. والمناورات الجديدة هي التدريبات الرابعة من نوعها خلال العامين الأخيرين.

وأعلن خفر السواحل التايوانيون، الإثنين، أنهم رصدوا مجموعات سفن تابعة لنظرائهم الصينيين حول “تايوان”، بعد أن أطلقت “بكين” مناورات عسكرية تشارك فيها طائرات وسفن قرب الجزيرة.

وقال خفر السواحل التايوانيون في بيان إن: “سفنًا عدة” عبرت الخط الأوسط لـ”مضيق تايوان” – في إشارة إلى الخط الذي يقسم المضيق البالغ عرضه: (180) كيلومترًا بين الجزيرة والبر الرئيس لـ”الصين” – وظلّت: “في مياهنا الشمالية والجنوبية الغربية والشرقية على شكل مجموعات”.

وبالمقابل؛ أعلن خفر السواحل الصينيون، الإثنين، أنهم نشروا أربعة أساطيل لإجراء: “عمليات تفتيش” في المياه المحيطة بـ”تايوان”، بُعيد بدء “بكين” مناورات عسكرية حول الجزيرة.

وقال المتحدث باسم خفر السواحل؛ “ليو ديغون”، في بيان إن الأساطيل (2901 و1305 و1303 و2102) تشارك في: “عمليات تفتيش لإنفاذ القانون في المياه المحيطة بجزيرة تايوان (…) وفقًا للقانون القائم على مبدأ (صين واحدة)” الذي بموجبه تُعتبر “تايوان” جزءًا من الأراضي الصينية.

هذا وأطلقت “الصين”، الإثنين، مناورات عسكرية بطائرات وسفنًا حول “تايوان”؛ التي أكدت من جهتها أنها نشرت: “القوات المناسبة” للرد.

هذا وأعربت “الولايات المتحدة” عن شعورها بقلق بالغ إزاء المناورات العسكرية المشتركة التي يُجريها “جيش التحرير الشعبي” في مضيق “تايوان” وحول “تايوان”، مضيفة بأن: “رد جمهورية الصين الشعبية بالاستفزازات العسكرية على خطاب سنوي روتيني أمر غير مبرر ويهدد بالتصعيد”.

وقالت “الخارجية الأميركية”؛ في بيان: “إننا ندعو جمهورية الصين الشعبية إلى التصرف بضبط النفس وتجنب أي إجراءات أخرى قد تقوض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي المنطقة الأوسع، وهو أمر ضروري للسلام والازدهار الإقليمي ومسألة تثير قلقًا دوليًا. ونحن نواصل مراقبة أنشطة جمهورية الصين الشعبية والتنسيق مع الحلفاء والشركاء فيما يتعلق بمخاوفنا المشتركة”.

وأضافت: “تظل الولايات المتحدة ملتزمة بسياسة الصين الواحدة التي تتبناها منذ فترة طويلة، مسترشدة بقانون العلاقات مع تايوان، والبيانات المشتركة الثلاثة، والضمانات الستة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة