26 أكتوبر، 2024 12:21 م
Search
Close this search box.

“حوارات جارية حول شكل التعاون مع التحالف الدولي” .. “السوداني” يؤكد عدم حاجة العراق لقوات أجنبية !

“حوارات جارية حول شكل التعاون مع التحالف الدولي” .. “السوداني” يؤكد عدم حاجة العراق لقوات أجنبية !

وكالات – كتابات :

أعلن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الاثنين، إجراء حوارات متقدمة من أجل تحديد شكل العلاقة والتعاون المستقبلي مع “التحالف الدولي”؛ بقيادة “الولايات المتحدة الأميركية”، مؤكدًا عدم الحاجة لقوات قتالية أجنبية.

جاء ذلك خلال لقائه؛ عددًا من القادة وآمري صنوف القوات المسّلحة الذين اشتركوا في تحقيق الانتصار على تنظيم (داعش) الإرهابي، وتحرير محافظة “نينوى”؛ التي رزحت تحت هيمنته، بحسّب بيان.

وجدّد القائد العام للقوات المسلّحة التأكيد على التزام القوات المسّلحة بمسّارها المهني والدستوري والقانوني، ضمن مسّيرة التنمية وترسّيخ الأمن والسّلم الأهلي، وحماية الحياة الكريمة لكل أبناء شعبنا العراقي في كل أرجاء البلد.

وقال “السوداني”؛ إن: “تحرير الموصل؛ من المعارك المهمة، في وقتٍ توقع الجميع أن الأمر حُسّم لصالح دولة الخرافة ونهاية دولة العراق”، مضيفًا أن: “كل العالم مدّين لتضحيات العراقيين في تلك المعركة، لأن عصابة (داعش) لم تسّتهدف العراق فقط؛ وإنما كانت مؤامرة أكبر في استهداف دول المنطقة”.

ولفت إلى أن: “فكر (داعش) المنحرف الذي خُطط له في الدوائر المغلقة؛ كان يُراد لها أن تسّود في المنطقة”، مبينًا أن: “وقوف المرجعية الدينية المتمثلة؛ بالسيد علي السيستاني، وتضحيات العراقيين هي التي أجهضت مؤامرة (داعش)”.

وتابع رئيس الوزراء؛ أن: “معركتنا مع هذه الجماعة الإرهابية كانت معركة بين الحق والباطل ونسّتذكر هنا قول أمير المؤمنين: (إعرف الحق تعرف أهله)، وعرف العالم أن العراقيين هم الحق، لأن (داعش) هي الباطل المطلق”.

ودعا إلى: “الحفاظ على عمل المؤسسة الأمنية وعلى مسّارها المهني وفق القانون والدستور، وهو التزام من كل القوى السياسية، وضمن الاتفاق السياسي التي تشّكلت بموجبه هذه الحكومة، وصوّت عليه مجلس النواب”.

وأكد أن: “العراق اليوم ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية، ونُجري حوارات متقدمة من أجل تحديد شكل العلاقة والتعاون المستقبلي مع التحالف الدولي”.

وأشار إلى أن: “العراقيين صاروا، بعد معارك التحرير، أكثر وحدةً من أي وقتٍ مضى، بعدما كان العُنف الطائفي والانقسام سائدًا بعد سنوات التغيير”.

وشدّد “السوداني” على: “مراجعة كل الخطط والاستعدادات والبقاء في هذا المستوى من الاستعداد المطلوب لأي حركة قد يلجأ لها التنظيم الإرهابي، الذي يُحاول أن يُعيد الحياة لصفوفه”، مضيفًا: “اليوم نحن أمام استحقاق معركة الاستقرار والتنمية والازدهار وهي ليست بالمهمة السّهلة”.

وأوصى رئيس الوزراء القادة وآمري صنوف القوات المسلحة: بـ”عوائل الشهداء، والسّعي الحثيث لمتابعة شؤونهم، وهي مهمة شرعية وأخلاقية، ورسالة مهمة لجميع المسؤولين بدءًا من المتحدث”، كما أوصاهم أيضًا: بالمنتسّب قائلاً، إن “أصغر رتبة عسكرية هو أهم حجر في المؤسسة الأمنية، وهو مقدمة مهمة في تحقيق النصر واستدامة الأمن”.

وأشار إلى أن: “اسّتدامة الأمن والاستقرار أهداف سياسية واجتماعية للمواطن والحكومة”، مبينًا أن: “البناء والتنمية يحتاج إلى المحافظة على الاستقرار وبسّط القانون، وهي البيئة التي ينتظرها المواطن ومؤسسات الدولة لتنفيذ الخطط والسياسات في مجال التنمية والخدمات”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة