10 مارس، 2024 11:55 م
Search
Close this search box.

حواء خلف المتاريس .. نساء داعش يحافظن على الفكرة بعد أن فقد التنظيم دولته على الأرض

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا تزال نساء داعش يمثلن الجانب الأخطر من إرث داعش في المناطق التي لا تزال حتى الان تخضع لبقايا لنفوذ معنوي من فلول التنظيم بالرغم من اندحاره في معظم المناطق التي كانت تحت سيطرته حتى سنوات قليلة مضت. فالمفارقة المدهشة هى أن جزء لا يستهان به الجزء الفاعل بين نساء داعش هن نساء انضممن للتنظيم من الشمال من دول أوربية بالأساس، وهو ما يؤكده برينجار ليا أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوسلو، الذي يقول إن ما يقرب من ألف امرأة غادرن أوروبا للانضمام إلى ما كان يعرف بالدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش)، وهؤلاء النساء يملكن من الخبرة المختلفة ما يمكن من إدارة نشاط سري يصب في النهاية لصالح استمرار فكرة داعش حتى لو أن التنظيم لم يعد مسيطرا على الأرض.

يشير برينجار إلى أن معظم النساء اللواتي غادرن أوروبا صغيرات السن ، غالبًا في أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات. من المحتمل أن تكون حقيقة نشأتهن مع الحرب على الإرهاب وما تبعها من وصم المسلمين في أوروبا قد ساهمت في تشكيل الطريقة التي يواجهون بها التغطية الإعلامية الغربية لداعش ، وفقًا لما ذكرته ليا. أعطى تنظيم داعش الأولوية لتجنيد النساء وسهّل رحلتهن إلى المناطق التي يحتلها التنظيم

ويضيف برينجار أن تنظيم داعش الإرهابي الأولوية لتجنيد النساء وسهّل رحلتهن إلى المناطق التي يحتلها التنظيم الإسلامي المتطرف مبررا ذلك بأن داعش كانت على الدوام بحاجة  ماسة إلى تجنيد النساء ضمن دولة الخلافة المزعومة لن ليس فقط من أجل استخدامهن في الجنس وأعمال الخدمة والطبخ للرجال، ولكن حتي يصبحن أمهات لجيل جديد من المحاربين الذين من المحتمل أن يكون أكثر شراسة من جيل الأباء

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب