20 مايو، 2024 8:02 ص
Search
Close this search box.

حملة انتخابية متنكرة مثيرة للانقسام .. هل نجح “بايدن” في خطاب حالة الاتحاد ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص: كتبت- نشوى الحفني:

شغل خطاب حالة الاتحاد الموسّمي الذي ألقاء الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، مساء الخميس الماضي، الرأي العام الداخلي والخارجي، وعلى مدار أكثر من ساعة تحدث فيها الرئيس عن إنجازات إدارته والتوجهات العامة للسياسات الداخلية: “الاقتصادية والاجتماعية”، واتجاهات السياسية الخارجية وتحديد الموقف من تحديات عالمية تواجه “الولايات المتحدة”.

وجاء خطاب “بايدن” قبل ثمانية أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ولم يتأخر الرد: “اللاذع” للرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترامب”، على الحالي؛ “جو بايدن”، في أعقاب الخطاب.

فقد انتقد “ترامب”؛ “بايدن”، وخطابه، قائلاً لشبكة (فوكس نيوز)، إنه من الواضح أن “بايدن”: “يُعاني حالة حادة من متلازمة اضطراب ترامب”.

وهاجم الرئيس السابق؛ “بايدن”، في كل شيء بخطابه تقريبًا، بدءًا من كلماته إلى نوبات السُعال المتكررة، مرورًا بالمدة الزمنية التي استغرقها للحديث عن أزمة الحدود الجنوبية؛ (حوالي 40 دقيقة)، إضافة إلى: “صراخه”، وغير ذلك.

وقال الرئيس السابق المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة؛ المقررة تشرين ثان/نوفمبر المقبل: “كان (بايدن) غاضبًا ومضطربًا عقليًا، وأساء تقديم الكثير من الحقائق المتعلقة بكل موضوع ناقشه تقريبًا”.

وتابع “ترامب”: “لكنه تجاوز الأمر ولا يزال يتنفّس. لم يضطروا إلى حمله للخارج مرتديًا ستّرة مقيِّدة (التي يرتديها الأشخاص المحتمل أن يؤذوا أنفسهم أو الآخرين). بخلاف ذلك، أعتقد أنه قام بعمل فظيع”.

كان عاطفيًا وحزبي مفرط..

كما رأى رئيس “مجلس النواب” الأميركي؛ “مايك جونسون”، أن الرئيس؛ “جو بايدن”: “من الواضح أنه لم يُقدم أفضل أداءٍ له” في خطاب حالة الاتحاد، وقال إنه: “صرخ على الجمهور” خلال خطابه مساء الخميس.

وقال “جونسون”: “من الواضح أن الرئيس؛ بايدن، لم يقدم أفضل أداءٍ له، وأعتقد أن هذه طريقة جيدة لوصف الأمر. أعتقد أنه كان الليلة عاطفيًا زيادة عن اللزوم”.

وأردف رئيس “مجلس النواب” قائلاً عن الرئيس الأميركي: “أعتقد أنه صرخ بوجه الحضور. وأرى أن جزءًا كبيرًا من ذلك لم يكن ضروريًا”.

كما وصف “جونسون” أيضًا الخطاب؛ بأنه: “حزبيّ مفرط” و”لاذع”.

وتابع: “لقد شّعرنا بخيبة أمل، أعني، انظر، عادة في حالة الاتحاد يكون لديك على الأقل أجزاء حول الحزبين، حيث يُمكننا توحيد وجهات النظر حول بعض الأمور والاتفاق عليها. الرئيس بايدن؛ لم يفعل أيًا من هذا. لقد كان خطابًا حزبيًا للغاية. لا أعرف كيف أصف ذلك قد كان خطابًا انتخابيًا ولاذعًا جدًا”.

وتحدث “جونسون”؛ عن التشّويش في الغرفة خلال خطاب الرئيس، قائلاً إن الناس أصبحوا: “عاطفيين جدًا”، وقال إنه كان: “رد فعل نابع من الشعور” منهم.، حيث قام الجمهوريون في “مجلس النواب” الأميركي بمضايقة “بايدن” مرارًا خلال خطابه على الرُغم من مناشدات رئيس مجلس النواب؛ “مايك جونسون”، التصرف باحترام، وذلك وفقًا لما نشره موقع (روسيا اليوم).

وعلى العكس من ذلك؛ أطلق الديمقراطيون شعار: “أربع سنوات أخرى !”؛ خلال الخطاب.

كان أداؤه سلبيًا..

تعليقًا على الخطاب؛ قال الدكتور “إحسان الخطيب”، أستاذ العلوم السياسية، إن الأنظار كانت تتجه نحو الأخطاء التي قد يقع فيها “بايدن”؛ وهل سيتلعّثم أو سيُظهر ضعف يُعّزز انتباه الناخب الأميركي أنه ضعيف وغير قادر على مهام الرئاسة، ولكنه لم يفعل ذلك، موضحًا أن خطابه عن حالة الاتحاد كان عبارة عن صراخ وأداؤه كان سلبيًا، وتكلم بأن “دونالد ترامب” يُهدد الديمقراطية في “أميركا”، وبأن الديمقراطية مهددة في الخارج بسبب الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”.

وأضاف “الخطيب”؛ خلال مداخلة على فضائية (القاهرة الإخبارية)، أن “بايدن” ربط بين “بوتين” و”ترامب”، والانطباع العام له بأنه كان يصّرخ، وكان يُركز كثيرًا على تهديد “ترامب” للديمقراطية، لافتًا إلى أنه لم يعّرض أي مشروع، وتفادى التحدث عن موضوع الحدود، والذي التفت له على أرض الواقع مؤخرًا فقط.

وأشار إلى أن استطلاعات الرأي ربما تُبيّن انطباع الأميركيين عن هذا الخطاب، لافتًا إلى أن هذا الخطاب عادة لا يؤثر في العملية الانتخابية كثيرًا، ربما إذا كان أداؤه ضعيفًا كان أدى لإحباط أكبر عند الناخب الديمقراطي.

نسّخة يمكنها هزيمة “ترامب”..

بينما  أشادت شبكة (سي. إن. إن) الأميركية؛ بأداء الرئيس الأميركي، وقالت إن هذه النسّخة من “جو بايدن” يمكنها هزيمة “ترامب”، وأن الرئيس تناول المخاوف العميقة بين ملايين الأميركيين بأنه كبير في السّن بشكلٍ قد يُعيّق تولي الرئاسة لفترة ثانية.

وتابعت (CNN): ليس هناك ما هو أسوأ من أن يبدو الرئيس ضعيفًا، لذلك، فإن كل كلمة أو إيماءة أو نكتة أو عتاب في مظهر “بايدن” كانت موجّهة نحو هدف جعله قويًا.

ومضت قائلة: في اللحظة الأكثر أهمية لحملة انتخابات 2024 حتى الآن، يبدو أن “بايدن” قد نجح في هذا. فقد أظهر نشاطًا وقوة، وكان صوته رنّانًا. وذهبت الشبكة إلى القول بأن هذا الأداء النشّط من جانب “بايدن” كان أقل وضوحًا بكثير من قبل نظرًا لتقدمه في السّن بشكلٍ ملحوظ وأنه مثقل بأعباء الرئاسة. ولو أراد الرئيس أن يتغلب على انخفاض شعبيته في استطلاعات الرأي التي عادة ما يواجهها الرؤساء في فترتها الأولى، فسوف يضطر إلى محاكاة هذا الأداء مرارًا وتكرارًا في الأشهر المقبلة.

وعلى مدار (68) دقيقة، هي مدة الخطاب الذي ألقاه “بايدن” أمام “الكونغرس” بمجلسّيه، انتقد الرئيس الجمهوريين مرارًا حول سياساتهم بشأن الهجرة والضرائب وغير ذلك. بينما لجأ إلى المزاح مع الديمقراطيين، وبدا مسّتمتعًا بالقتال. وقال “بايدن”: أعلم أنني قد لا أبدو كذلك، لكنني هناك من فترة، وعندما تصل إلى عمري، تُصبح بعض الأمور أكثر وضوحًا من أي وقتٍ مضى”.

وأشار “بايدن” إلى أنه ولّد خلال الحرب العالمية الثانية، وأصبح في عمّر السياسة خلال اضطرابات الستينيات، وقال: لقد علمتني حياتي أن أتبنى الحرية والديمقراطية، والمستقبل المبّني على القيّم الأساسية التي حددت “أميركا”، النزاهة والكرامة والمساواة واحترام الجميع”.

مثير للانقسام ومسّتفز للجمهوريين..

بينما تقول صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية؛ أنه عادة لا تعّلق خطابات “حال الاتحاد” في الأذهان، لكن خطاب الرئيس؛ “جو بايدن”، يوم الخميس، لن يُنسّى لجميع الأسباب الخاطئة، كان خطابه مثيرًا للانقسام، وشكل استفزازًا للجمهوريين.

وتقول: “لقد كان حقًا خطابًا استثنائيًا”، معتبرة أن: “معظم هذه الخطابات كانت تُحاول مد جسّور التواصل عبر تسّويات، ولو كمبادرة فقط، إلا أن هذا الخطاب الأخير لم يكن فيه أي شيء من هذا النوع، ولا حتى فيما يتعلق بمسألة المساعدات لأوكرانيا، حيث كان الرئيس في أشد الحاجة إلى دعم الجمهوريين، لقد قدم حجة جيدة، وإن كانت غير مكتملة، لدعم أوكرانيا، ونحن نتفق مع مضمونها”.

ولفتت إلى أن الرئيس ارتكب خطأ سياسيًا فادحًا عندما قارن بين تهديد “روسيا” للديمقراطية والتهديد الذي تتعرض له الديمقراطية في الداخل، معتبرة أن لا مقارنة بين حرب “أوكرانيا” والمناقشات الحزبية، بل وحتى الصاخبة في “الولايات المتحدة”، وسوف يسّتاء العديد من أنصار “أوكرانيا” من هذا الربط.

ورأت أن هذا الخطاب ربما جعل من الصعب على أعضاء “الكونغرس”؛ من الحزب (الجمهوري)، مقاومة “دونالد ترامب”، والتصّويت لإرسال أسلحة إلى “أوكرانيا”. فهل كان اندفاع الأدرينالين الحزبّي على المدى القصير يسّتحق هذه المخاطرة ؟

سوء تقدير تاريخي..

ونظرًا للتهديدات الخارجية للديمقراطية؛ كان بإمكان “بايدن” أن يُقدم عرضًا مشتركًا بين الحزبين لزيادة الإنفاق الدفاعي، حتى الرئيس السابق؛ “جيمي كارتر”، قام بهذا المحور في السنة الأخيرة من رئاسته عندما كان السوفيات في طريقهم إلى الزحف، لكن “بايدن” يُريد الإنفاق على كل شيء آخر بدلاً من ذلك، وقد يتبيّن أن هذا بمثابة سوء تقدير تاريخي مع تصاعد التهديدات من “إيران وروسيا والصين”.

ورأت أن الخطاب انحدر في قائمة من موضوعات الحملة الانتخابية الحزبية التي التصقت بشدة باليسار، مع وصفه المعارضة بأنها سيّئة النيّة وتهدف إلى إيذاء البلاد.

قائمة كبيرة من الأعداء..

واعتبرت الصحيفة أنه أهان “المحكمة العُليا” بشأن الإجهاض، بإشارته إلى أن قرارها بإلغاء قضية “رو” ضد “وايد”؛ كان حزبيًا وسياسيًا.

ورأت (وول ستريت جورنال) أن قائمة أعدائه السياسيين طويلة، وأكثر بكثير من قائمة أعداء “ترامب”، هناك الألف ملياردير الذين لا يدفعون ما يكفي من الضرائب، وشركات الأدوية التي لا تهتم بالمرضى، وشركات بطاقات الائتمان التي تُريد خداع المستهلكين، و”كبار الملاك الذين ينتهكون قوانين مكافحة الاحتكار عن طريق تثبيّت الأسعار” ويرفعون الإيجارات، وأكثر، حتى أنه قام بسّحب “جثة” الرابطة الوطنية للبنادق لضربها.

وسّخر “بايدن” من الجمهوريين الذين صوتوا ضد قوانين الإنفاق والذين تتلقى ولاياتهم الآن بعضًا من السّخاء الفيدرالي، قائلاً: “إذا كنت لا تريد هذه الأموال في منطقتك، فما عليك سوى إخباري بذلك”.

وفيما يتعلق بمشروع “قانون أمن الحدود” و”الفنتانيل”، كان الأمر أشبه بتهكم في ساحة المدرسة: “أنت لا تريد أن تفعل ذلك، أليس كذلك ؟”.

وقال إن الجمهوريين يُريدون خفض الضمان الاجتماعي من أجل خفض الضرائب على الأغنياء، لكن الجمهوريين رفضوا صراحة الاقتراب من أي إصلاح للاستّحقاقات في هذا “الكونغرس”، على الرُغم من الحاجة الملحة لإصلاح البرامج التي ستُفلسّ قريبًا.

حملة انتخابية متنكرة..

ولاحظت الصحيفة الأميركية أيضًا أن “إسرائيل” حضّرت في محاضرة حول الأخلاق والمدنييّن، وهو توبيخ أقوى مما وجهه لـ (حماس).

وكانت هذه محاولة لتهدئة اليسار المناهض لـ”إسرائيل” في حزبه؛ في “ديربورن”، بولاية “ميشيغان” وأماكن أخرى، ولكن قد تكون له عواقب على أرض الواقع في الشرق الأوسط، حيث سيتساءل الخصوم عن التزام “الولايات المتحدة” تجاه أفضل حليف لنا في المنطقة.

وخلصّت الصحيفة إلى أن خطاب “بايدن” كان حملة انتخابية متنكرة في صورة حال الاتحاد، حيث هتف الديمقراطيون: “(04) سنوات أخرى”.

ولا شك في أنها كانت محاولة لحشّد الديمقراطيين الذين يشّعرون بالقلق من أنه كان سلبيًا للغاية، أو لإشعار الناخبين الذين يشّعرون بالقلق بشأن عمره أنه يمكن أن يبدو صارمًا.

كذلك؛ اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بخطاب الرئيس الأميركي، وذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، أن “بايدن”، ألقى خطابه السنوي بحضور “ميا شيم”؛ الرهينة الإسرائيلية، التي أفرجت عنها حركة (حماس)، وممثلين لأهالي الرهائن الذين يحملون الجنسية الأميركية، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من الخطاب رّكز على القضايا الداخلية والصراع ضد الجمهوريين والرئيس السابق؛ “دونالد ترامب”، الذي لم يذكره بالاسم.

رسالة مباشرة للحكومة الإسرائيلية..

وخصّص “بايدن” جزءًا من خطابه للحرب في “غزة” وضرورة حل الأزمة الإنسانية في القطاع، بما يوضح الأهمية الكبيرة التي يوليّها للقضية.

وقال “شاي هار تسفي”؛ رئيس قسم الشؤون الدولية والشرق الأوسط في “معهد السياسيات والاستراتيجية”؛ بجامعة “رايخمان”، إن “بايدن” بعّث برسالة مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها أنه يجب عليها السماح بإدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى “قطاع غزة”، ووفقًا له، فإن المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون اعتبارًا ثانويًا أو ورقة مسّاومة، لأن حماية حياة المدنيّين الأبرياء يجب أن تكون الأولوية الأولى.

وأضاف أن كلمات “بايدن” توضح الانتقادات المتزايدة من الإدارة الأميركية لسلوك “إسرائيل” بشأن قضيتين رئيسيتين، الضرر الواسّع النطاق الذي يُلحق بالسكان، والأزمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن قرار التدخل المباشر لـ”الولايات المتحدة” في محاولة حل المشكلة الإنسانية، حتى لو تمت بالتنسّيق مع “إسرائيل”، تعكس الخوف من خلق كارثة إنسانية، وعدم الثقة في قدرة “إسرائيل” على توفير حل بنيّوي للوضع.

الأكثر عدوانية..

وذكرت صحيفة (غلوبس) الإسرائيلية؛ أن خطاب حالة الاتحاد لـ”بايدن” كان خطابًا غير عادي، وربما كان الأكثر عدوانية على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي تُجادل مع المعارضين الصاخبين، كما كان: “يرتجّل هنا وهناك”.

وأوضحت الصحيفة أن هذا لا يحدث عادة، وخصوصًا في الظهور السنوي للرئيس الأميركي أمام “الكونغرس”؛ في “واشنطن”، مضيفة أن الديمقراطية الأميركية، ربما أصبحت مثل كل الديمقراطيات المنقسّمة والمسّتقطبة اليوم، قد تخّلت عن الأخلاق.

كما أوضحت أن خطابات “حالة الاتحاد” عادة تُركز على الشؤون الداخلية، ولم يكن الخطاب مختلفًا في هذا الشأن هذه المرة، سوى أنه افتتح بقضية خارجية، ولكنها لم تكن “غزة” بل الحرب الأوكرانية.

أجندة “بايدن” تجاه الفلسطينيين..

كما سّلطت (معاريف) الضوء على ما نشرته شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية؛ وقالت تحت عنوان: “بايدن والأجندة المناصرة للفلسطينيين.. الحقيقة وراء إنشاء الميناء البحري في غزة”، إنه خلف إعلان الرئيس الأميركي عن إنشاء ميناء بحري في “قطاع غزة”، أجندة واضحة مؤيدة للفلسطينيين.

وجاء في افتتاحية (فوكس نيوز)؛ أن هناك شكوكًا أثيرت حول اهتمام إدارة “بايدن” بالمشروع المثّير للجدل على خلفية استمرار الحرب في “قطاع غزة”، وعلى خلفية الاستعدادات للانتخابات المقبلة.

وجاء في بداية الافتتاحية: “إن قرار الرئيس بزيادة المساعدات الإنسانية المباشرة لقطاع غزة؛ قد يبدو للوهلة الأولى وكأنه جهد لمساعدة المدنييّن الذين يُعانون خلال الحرب، لكنه يتم من خلال أجندة أوسع، لإنشاء علاقة ثنائية مستقلة مع الفلسطينيين، منفصلة عن التحالف الأميركي مع إسرائيل”.

وأضافت أن تقديم المساعدات للفلسطينيين، بـ”غزة” و”الضفة”، كان يتم بالتنسّيق مع السلطات الإسرائيلية، لكن الآن، يأخذ “بايدن” هذه القضية على عاتقه.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب