وكالات – كتابات :
أعربت “حركة المقاومة الإسلامية”، (حماس) عن استغرابها الشديد من تصريحات عضو “مجلس النواب” الأميركي، “إلهان عمر”، التي ساوت فيها بين الضحية والجلاد.
وقال عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة (حماس)، الدكتور “باسم نعيم”؛ إن: “التصريحات الأخيرة لعضو مجلس النواب الأميركي مستغربة جدًا، حيث ساوت بين مقاومة الشعب الفلسطيني من ناحية، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، والعدوان الأميركي في أفغانستان من ناحية أخرى”.
وأضاف: “نقدر مواقف السيدة، إلهان عمر، في الدفاع عن العدالة وحقوق المظلومين حول العالم، وفي مقدمتهم حقوق شعبنا الفلسطيني العادلة، ولكن مستهجن هذا الجمع الجائر والمنافي للعدالة والقانون الدولي”.
وأكد أن: “الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال، منذ أكثر من سبعة عقود، عانى فيها الكثير، وارتكبت بحقه أبشع الجرائم، وظل طوال هذه العقود ثابتًا مناضلاً من أجل حريته واستقلاله، وأعطى كل الفرص، وأبدى الكثير من المرونة، ودفع أثمانًا عالية جدًا ليُنجز هذه الحقوق بالطرق السلمية، ولكن الطرف الآخر رفض الإنصياع لكل القرارات الدولية، واستمر في عنجهيته وبطشه”.
ونوه أن: “الشعب الفلسطيني، تحت الاحتلال، يتمتع بحقه الأصيل في مقاومة الاحتلال بكل السُبل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، وهنا نتذكر المقولة المشهورة للمناضل الأممي، نيلسون مانديلا: دائمًا ما يكون الظالم، وليس المظلوم، هو الذي يُملي شكل النضال”.
وأكد الدكتور “باسم نعيم”؛ أن حركته، وفي أكثر من مناسبة، رحبت بكل لجان التحقيق الدولية، وعبرت عن استعدادها للتعاون معها في سبيل تحقيق العدل ومحاسبة المعتدين، في الوقت الذي رفض الاحتلال تمامًا التعاون معها والسماح لها بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال: “نتطلع من، إلهان عمر، وكل المدافعين عن الحق الفلسطيني، إلى توصيف الأمور بشكل صحيح ودقيق، لأن هذه نقطة الإنطلاق الأهم لوضع الأسس لحل عادل لهذا الصراع المزمن”.