“حل الجماعة ليس من مصلحة البلاد” .. “الإخوان المسلمون” في سورية ترفض دعوات الحل

“حل الجماعة ليس من مصلحة البلاد” .. “الإخوان المسلمون” في سورية ترفض دعوات الحل

وكالات- كتابات:

علّقت (جماعة الإخوان المسلمون) في “سورية”، اليوم الخميس، على الدعوات التي أطلقها المستشار الإعلامي للرئيس السوري في المرحلة الانتقالية؛ “أحمد موفق زيدان”، لحل الجماعة، مؤكدة أن هذه الدعوات: “اجتهادٍ شخصي” ولا تُمثّل موقفًا رسميًا للسلطة.

وقال المراقب العام للجماعة؛ “عامر البوسلامة”، في مقابلة مصّورة؛ إن: “حلّ (الإخوان) ليس من المصلحة الوطنية ولا من مصلحة سورية”، مشددًا على أن: “الجماعة كانت وما زالت جزءًا من المشهد السوري وقوة داعمة للمرحلة الانتقالية”.

وأضاف أن: “الجماعة لم تتلقَّ أي تواصل رسمي أو ضغوط من السلطات السورية بهذا الخصوص”، معتبرًا أن: “ما يُطرح لا يعدّو كونه مقالات واجتهادات إعلامية أو شخصية، والجماعة ستبَّادر للحل إذا رأت في ذلك مصلحة لسورية”.

وبيّن “البوسلامة” أن: “(الإخوان) مواطنون سوريون، ولسنا قادمين من الخارج”، مشيرًا إلى: “دور الجماعة في المعارضة منذ ستينيات القرن الماضي، وتضحياتها في مواجهة حكم الأسد الأب والابن، بما في ذلك الاعتقالات والمجازر في الثمانينيات”.

وشدّد على أن: “الجماعة اليوم تؤيد وتسَّاند الرئيس؛ أحمد الشّرع، والإدارة الانتقالية، وتضع خبراتها في خدمة الدولة”، مؤكدًا أن: “الجماعة ليست في موقع المعارضة أو التعطيل”.

وكان المستشار الإعلامي للرئيس السوري في المرحلة الانتقالية؛ “أحمد موفق زيدان”، قد دعا، عبر مقال رأي في 22 آب/أغسطس الماضي، جماعة (الإخوان) إلى حلّ نفسها، معتبرًا أن: “هذه الخطوة ستخدم البلد وتدفع أبنائها للانخراط في العمل الحكومي”.

وأوضح أن دعوته جاءت بعد: “دراسات ونقاشات وتجارب سياسية مقارنة”.

ويأتي هذا الموقف بعد بيان أصدرته الجماعة عقب اجتماع مجلس شوراها؛ في 07 آب/ أغسطس الماضي، أعلنت فيه دعمها لما وصفته: بـ”العهد الجديد” في “سورية”، ورؤيتها لبناء دولة مدنية حديثة ذات مرجعية إسلامية، قائمة على المواطنة الكاملة والتعددَّية السياسية، ورافضة أي حلول تؤدي إلى تقسيم البلاد.

يُشار إلى أن (جماعة الإخوان المسلمون) في “سورية”؛ قد تأسست عام 1945، كفرع للتنظيم الأم الذي نشأ في “مصر” عام 1928.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة