حقيقة كشفتها النيران .. ملاجيء الشمال المكشوفة “مصائد موت” أمام صواريخ إيران

حقيقة كشفتها النيران .. ملاجيء الشمال المكشوفة “مصائد موت” أمام صواريخ إيران

وكالات- كتابات:

أثارت تقارير إسرائيلية جدلًا واسعًا في شمال “فلسطين” المحتلة، بعد الكشف عن عدم صلاحية الملاجيء الإسمنتية المكشوفة لمواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية.

الملاجيء المكشوفة غير مناسبة لهجوم باليستي..

وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية؛ إنّه وخلال (السيوف الحديدية)؛ (طوفان الأقصى)، نُصبت هذه الملاجيء في مناطق الشمال لمواجهة تهديدات (حزب الله) من “لبنان”، لكن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية اعترفت في وقتٍ لاحق بأنّها: “لا توفر حماية فعّالة ضد الصواريخ البعيدة المدى من إيران، بسبب موجات الضغط القاتلة الناتجة عنها”.

وبخلاف التعليمات السابقة؛ أصبح يُفضل استخدام الغرفة المحصَّنة المعيارية “مماد”، أو ملاجيء عامة مغلقة بأبواب فولاذية، بدلًا من الملاجئيء المفتوحة التي: “قد تتحوّل إلى فخ قاتل حتى إن لم يقع الصاروخ بجوارها مباشرة”.

تعليمات غير مُعلنة وسخط في صفوف المستوطنين في الشمال..

وقالت الصحيفة الإسرائيلية؛ إنّه: “على الرغم من الخطورة، لم تصدَّر أي تعليمات رسمية بإغلاق تلك الملاجيء، ما أثار غضب رؤساء البلديات، الذين علم بعضهم بالمستَّجدات من فيديوهات نشرها رئيس بلدية عكا؛ عميحاي بن شلوش، برفقة ضباط في الجبهة الداخلية”.

وبدأت “عكا” بإغلاق الملاجيء فعليًا، ما تسبب في توتر داخل الأحياء القديمة التي لا تتوفر فيها بدائل حماية.

في السيّاق ذاته؛ احتجّ رؤساء بلديات شمالية في كيان الاحتلال على قيادة الجبهة الداخلية، متهميَّن إياها: بـ”الإهمال الخطير”، ولا سيّما أنها تحوّلت إلى: “مصائد موت”، وفق وصف رئيس مجلس (حتسور هجليليت)؛ “ميخائيل كبسة”.

ووفق تعقيب صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنّ استخدام الملاجيء يتطلب موافقة قيادة الجبهة الداخلية، ويُسمح بدخول الملجأ المكشوف في حال عدم وجود بديل، مع التحذير من الوقوف أمام الفتحة، ووجوب إغلاق الباب في حال وجوده.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة