أصدرت وزارة الدفاع، منذ قليل، بيانًا بشأن مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمجلس عزاء في منطقة أبي غريب.
وذكرت الوزارة، في بيان صحفي تابعه كتابات: “ردًا على ما تناولته عدد من مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع فيديو لمجلس العزاء الذي أقيم في منطقة أبي غريب على روح أحد مواطني عشيرة زوبع، والذي قضى نحبه جراء الحادث الذي وقع مع أحد مفارز الجيش العراقي ضمن قاطع أبي غريب نود أن نبين بصدده مايلي:
أولًا- إن وزير الدفاع ومن المنطلق الإنساني والأخلاقي والعرف العشائري المتعارف عليه في العراق ذهب إلى مجلس العزاء لتقديم واجب العزاء لذوي المتوفي وللاطمئنان على أحوال المصابين.
ثانيًا- عند حضور وزير الدفاع قدّم واجب العزاء وقراءة سورة الفاتحة كما هو متعارف عليه في واجبات العزاء.
ثالثًا- أثناء تواجد الوزير لاحظ فوضى تعم مجلس العزاء بسبب عدد من الأشخاص فهم بالمغادرة بعد تقديم الواجب لذوي المتوفي”.
وتابع: “وزارة الدفاع وعلى رأسها الوزير تؤكد انها تتعامل مع كل المواطنين بشفافية عالية إضافة الى واجبها الأساسي المتمثل في حماية أمن الوطن والمواطنين بالعديد من الواجبات الإنسانية والخدمية وتسعى لخدمة أبناء الشعب ومساعدتهم”، لافتًا أن: “وزارة الدفاع وعلى رأسها الوزير تمثل رأس الهرم الخاص بهيبة البلد وسيادته وكرامته وتمثل كرامة الشعب بأسره فلا يمكن أن يتم المساس بها أو بوزير الدفاع أو أحد قادتها وضباطها”.
وذكر: “إننا كوزارة مسؤولة عن أمن وسيادة البلد لم ولن نسمح بأي تجاوز ممكن أن يمس كرامة وزير الدفاع أو أي قائد أو ضابط أو منتسب ينتسب لهذه المؤسسة العريقة التي يمتد عمرها على مدى قرن قدمت خلاله أروع صور البطولة والتضحية والفداء في سبيل الوطن والشعب”.
وأشار إلى أنه: “في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الدفاع رفضها القاطع لأي شكل من أشكال الاستهانة بها، فإنها تؤكد أيضًا أن ما تم نشره من مقطع فيديو عارٍ عن الصحة وأن ما تم تصويره حدث بعد مغادرة وزير الدفاع، وأنه تم نشره والترويج له من قبل جهات مغرضة تسعى إلى خلط الأوراق لأجل الحصول على مكاسب سياسية”.
وأوضح: “اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق المفرزة التي وقع معها الحادث حيث تم إيداع جميع عناصر المفرزة في التوقيف، وجار التحقيق معهم وأن القضاء العراقي هو الفيصل والذي سيكون له كلمة الفصل النهائي في هذا الموضوع”.