وكالات- كتابات:

يترقب العالم؛ يوم الإثنين المقبل، العشرين من كانون ثان/يناير الجاري، حيث من المَّقرر أن يؤدي “دونالد ترمب”؛ اليمين الدستورية كرئيس “الولايات المتحدة” السابع والأربعين بعد فوزه الحاسم؛ في الخامس من تشرين ثان/نوفمبر، حيث سيحضر المئات من الأشخاص بينهم العشرات من كبار الشخصيات والرؤساء؛ فضلًا عن الشخصيات المؤثرة.

سيؤدي الجمهوري؛ البالغ من العمر (78 عامًا)، اليمين الدستورية في مبنى (الكابيتول) الأميركي في “واشنطن”، في احتفال مليء بالفخامة، قبل أن يعود منتصرًا إلى “البيت الأبيض”، الذي غادره في ظروف مثيرة للجدل قبل أربع سنوات.

لقد كسر “ترمب” السابقة التاريخية؛ حيث دعا العديد من الزعماء الأجانب إلى الحفل، تاريخيًا، لم يحضروا حفل التنصيب بسبب المخاوف الأمنية وأرسلوا دبلوماسيين بدلًا من ذلك.

من المقَّرر أن يُمثل وزير الشؤون الخارجية؛ “إس غايشانكار”، “الهند”، في حفل أداء “ترمب” اليمين الدستورية كرئيس لـ”الولايات المتحدة”، وسيُمثل “اليابان وأستراليا” وزيرا خارجيتهما: “تاكيشي إيوايا” و”بيني وونغ”، وصرح الرئيس الأرجنتيني؛ “خافيير ميلي”، وهو مؤيد قوي لـ”ترمب”، بأنه سيحضر، وفقًا للتقارير. وقال “فيكتور أوربان”، وهو مؤيد آخر لـ”ترمب”، إنه يُفكر في الحضور.

ولن يحضر الرئيس الصيني؛ “شي جين بينغ”، رُغم الدعوة التي وجهت إليه، لكنه سيُرسل نائبه؛ “هان تشنغ”، لحضور حفل التنصيب، متعهدًا: “بتعزيز الحوار” مع الإدارة الجديدة، وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية؛ “جورجيا ميلوني”، إنها تأمل حضور حفل التنصيب.

ومن المقرر أن يحضر الحفل اليميني المتطرف المتشَّكك في الاتحاد الأوروبي؛ “نايغل فاراغ”، زعيم حزب (الإصلاح) في “المملكة المتحدة”، إلى جانب السياسي الفرنسي اليميني المتطرف؛ “إريك زيمور”.

وقال الزعيم المشارك لحزب (البديل من أجل ألمانيا) اليميني المتطرف؛ “تينو شروبالا”، إنه سيحضر حفل التنصيب، حيث يسعى الحزب إلى تسّليط الضوء على علاقاته مع الإدارة القادمة.

ومن غير المتوقع أن يحضر المؤتمر أي ممثل سياسي من الحكومة الألمانية الحالية، بل سيُمثل “ألمانيا” رسميًا سفيرها في واشنطن؛ “أندرياس ميكايليس”.

لن يحضر رئيس الوزراء البريطاني؛ “كير ستارمر”، الحفل الأسبوع المقبل، وبدلًا من ذلك سيُمثل السفير البريطاني “المملكة المتحدة”، ولن يحضر الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، ورئيسة المفوضية الأوروبية؛ “أورسولا فون دير لاين”، حفل تنصيب “ترمب”، وأعلن الرئيس البرازيلي السابق؛ “غايير بولسونارو”، أنه تلقى دعوة لحضور حفل تنصيب “ترمب”. لكن “المحكمة العُليا البرازيلية” رفضت طلب “بولسونارو” باستعادة جواز سفره مؤقتًا حتى يتمكن من حضور حفل التنصيب.

ومن المقرر أن يحضر الرئيس المنتهية ولايته؛ “جو بايدن”، الحفل، على الرغم من رفض “ترمب” الظهور في حفل أداء “بايدن” للقسم عندما هُزم “ترمب” في عام 2020.

وسيحضر جميع الرؤساء السابقين الأحياء مراسم التنصيب، وأكد شخص مطلع على جدول أعمال الرئيس السابق؛ لوكالة (آسوشيتد برس)، أن “بيل كلينتون” سيحضر مراسم تنصيب “ترمب”.

وسوف تحضر الحفل؛ “هيلاري كلينتون”، التي هزمها “ترمب”، في الانتخابات الرئاسية عام 2016، بالإضافة إلى نائبة الرئيس؛ “كامالا هاريس”، التي هزمها في تشرين ثان/نوفمبر، كما سيحضر “جورج دبليو بوش”؛ الرئيس الأميركي، والسيدة الأولى السابقة؛ “لورا بوش”، وسوف ينضم “باراك أوباما” أيضًا إلى الرؤساء السابقين الآخرين في الحفل، لكن “ميشيل أوباما” لن تحضر الحدث.

من المقرر أن يحضر العديد من قادة التكنولوجيا البارزين حفل تنصيب “ترمب”، حيث من المتوقع أن يحضر الحفل: “جيف بيزوس”؛ مؤسس شركة (آمازون)، و”مارك زوكربيرغ”؛ مؤسس شركة (ميتا بلاتفورمز)، و”إيلون ماسك”؛ الرئيس التنفيذي الملياردير لشركة (تيسلا).

ومن المتوقع أن يحضر الرئيس التنفيذي لشركة (تيك توك)؛ “شو زي تشيو”، حفل التنصيب ، وأن يُمنح مكانًا رئيسًا للجلوس على المنصة، ومن المقرر أن يحضر “تيم كوك”؛ الرئيس التنفيذي لشركة (آبل)، هذا الحدث أيضًا.

ومن المقرر أن يُشارك رجل الدين؛ “هشام الحسيني”، هو إمام عراقي أميركي معروف في “ميشيغان”، ومعروف بإشرافه على “مركز كربلاء للتعليم الإسلامي”؛ في “ديربورن”.

ونُقل عن “الحسيني”؛ قوله إنه دعم “ترمب” خلال الانتخابات لأن “ترمب” يُعارض زواج المثّليين وكان: “الشخص الأكثر مسيحية في الانتخابات”، وقال “الحسيني” لصحيفة (ذا هيل) الأميركية: “سوف يُعيّدنا إلى القيم المحافظة، وأنا مسلم وسأقف مع كل من يُعارض زواج المثّليين”.