5 ديسمبر، 2024 12:27 ص
Search
Close this search box.

حظ سييء .. الفوضى السورية تعرقل العودة البرية للبنانيين وبعضهم يستقر بالعراق خوفًا من المجهول !

حظ سييء .. الفوضى السورية تعرقل العودة البرية للبنانيين وبعضهم يستقر بالعراق خوفًا من المجهول !

وكالات- كتابات:

تسببت أحداث “سورية”، بالتأثير سلبيًا على تدفق اللبنانيين العائدين من “العراق” إلى “لبنان”؛ بالطرق البرية عبر “سورية”، حيث بدأ اللبنانيون الراغبون بالعودة بالتزاحم على المطارات العراقية وانتظار الرحلات بدلًا من سلوك الطريق البري، فيما تُشير المعلومات إلى أن الكثير من اللبنانيين فضلوا البقاء واستقروا في “العراق” ولن يعودوا مجددًا.

وبحسّب (رويترز)؛ فإن ما لا يقل عن ألف لبناني كانوا يعبرون الحدود إلى “سورية” يوميًا لمدة ثلاثة أيام، ولكن تصعيد الأعمال العدائية في “سورية” دفع كثيرين إلى تجنب الطريق البري خوفًا على سلامتهم، وهم الآن يفضلون انتظار الرحلات الجوية.

وتُضيف (رويترز): “لكن ليس كل اللبنانيين راغبين في العودة، حيث يقولون إن منازلهم غير صالحة للسكن حاليًا بسبب الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والكهرباء، وهم غير متأكدين مما سيحدث بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار الذي يستمر (60) يومًا”.

ونقلت (رويترز) عن “ربيعة علي”؛ وهي أم لأربعة أبناء من جنوب “لبنان”، وتسكن في شقة مستأجرة شرق “بغداد”: “لم يُعدّ لدي منزل، كل شيء مدمر، إذا عدنا، أين سننام، في الشارع ؟ ما هو مستقبل أطفالنا إذا بقوا في لبنان ؟ لا تعليم، لا مستقبل، ولا منزل”.

ويؤيد “عمر العلي”، ابن “ربيعة”، قرار والدته بعدم العودة إلى “لبنان”، وقد بدأ حياة جديدة بالعمل في محطة لغسيل السيارات في “حي زيونة”؛ شرق “بغداد”.

وقال “عمر”؛ أثناء غسله للسيارات: “هربنا من القصف والدمار، وأنا أعمل الآن لجمع ما يكفي من المال لإحضار عائلتي، التي تقطعت بها السُبل في لبنان، للعيش معًا هنا”.

ويبلغ عدد اللبنانيين الذين لجأوا إلى العراق اكثر من: (38) ألف شخص بحسّب أرقام “منظمة شؤون اللاجئين”، فيما لا توجد أرقام محدثة عن عدد الأشخاص الذين غادروا بالفعل، وكان آخر رقم معلن هو تسجيل: (04) آلاف شخص عائد فقط.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة