19 أبريل، 2024 5:19 ص
Search
Close this search box.

حظر السفر إلى أميركا .. يعكس جهود “ترامب” لإثارة المخاوف وإبراز كراهية الأجانب داخل قاعدته !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

بعد انتهاء قرار حظر السفر، المثير للجدل، الذي أصدره الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” في وقت سابق من هذا العام، ضد مواطني ست دول لمدة 90 يوماً، أصدر “ترامب” قراراً جديداً بإضافة مواطني “كوريا الشمالية وفنزويلا وتشاد” إلى قوائم حظر السفر إلى الولايات المتحدة.

ويشمل قرار الحظر، الجديد، أيضاً مواطني خمس دول عربية وإسلامية، هي “إيران وليبيا وسوريا واليمن والصومال”.

وقال البيت الأبيض إن القيود الجديدة جاءت بعد مراجعة للمعلومات المتبادلة بين الإدارة الأميركية وحكومات أجنبية.

القرار الجديد، الذي يدخل حيز التنفيذ في الثامن عشر من تشرين أول/أكتوبر 2017، استثنى مواطني “السودان”. ولن يتأثر بالقرار الجديد، أولئك الذين حصلوا مسبقاً على تأشيرات دخول.

أمن أميركا..

قال “ترامب”، عقب إصداره القرار في وقت متأخر، الأحد 24 أيلول/سبتمبر 2017، إن “من أولوياتي أن أجعل أميركا آمنة. لن نسمح لهؤلاء بدخول بلدنا”.

وبحسب القرار الجديد، يطبق الحظر على المسؤولين الحكوميين في “فنزويلا” وأفراد عائلاتهم.

وكان قرار “ترامب” الأصلي بحظر السفر قد أثار جدلاً واسعاً، نظراً لأنه تضمن مواطني 6 دول ذات أغلبية مسلمة واعتبر حظراً “ضد المسلمين”.

وكانت محاكم أميركية قد أوقفت العمل بالأمر التنفيذي الذي أصدره “ترامب”، لكن الإدارة الأميركية تقدمت بطلبين عاجلين بضرورة إلغاء تلك الأحكام الصادرة عن المحاكم.

وستفصل المحكمة العليا الأميركية الشهر المقبل في قرار الحظر، إما بوقفه أو تفعيله وإلغاء الأحكام السابقة.

يتعامل مع كل دولة على حدة..

ينظر إلى القرار الجديد بأنه يتعامل مع كل دولة على حدة بحسب تعاونها مع الإدارة الأميركية، إذ يقول البيت الأبيض إن الحظر يشمل “كوريا الشمالية”، لأنها لم تتعاون مع الحكومة الأميركية بأي شكل، وتتقاعس عن تلبية كافة متطلبات تبادل المعلومات.

حظر فظيع..

أدانت “منظمة العفو الدولية”، المعنية بحقوق الإنسان، الإجراءات الجديدة، وقالت في بيان: “فقط لأن الحظر الأصلي كان فظيعاً بشكل خاص، لا يعني ذلك أننا يجب أن نؤيد نسخة أخرى للتمييز الذي تفرضه الحكومة”.

وأضافت: “الحظر الذي يشمل جنسيات بأكملها، لأشخاص كثيراً ما يفرون من نفس أعمال العنف التي ترغب الحكومة الأميركية في إبعادها، أمر غير معقول وقاس. لا يجب أن يصبح ذلك طبيعياً”.

لا يزل حظراً على المسلمين..

من جانبه قال “الاتحاد الأميركي للحريات المدنية”، في بيان، إن إضافة كوريا الشمالية وفنزويلا “لا يغفل حقيقة أن أمر الإدارة لا يزال حظراً على المسلمين”.

وصور البيت الأبيض القيود الجديدة على أنها عواقب لدول لم تستوف الشروط الجديدة لفحص المهاجرين ولإصدار التأشيرات. وقال البيت الأبيض إن هذه المتطلبات أرسلت في تموز/يوليو الماضي للحكومات الأجنبية التي أمهلت 50 يوماً لإجراء تحسينات إذا لزم الأمر.

وأجرى عدد من الدول تحسينات بتعزيز أمن وثائق السفر أو الإبلاغ عن فقد أو سرقة جوازات السفر. ولم تفعل دول أخرى مما أثار فرض القيود.

تشاد.. العراق..

فيما يتعلق بـ”تشاد”، يقول البيت الأبيض إنها شريك مهم في حملة مواجهة الإرهاب، ولكنها لم تشارك الولايات المتحدة معلومات خاصة بالإرهاب.

وفي ملحق تفصيلي لقرار “ترامب”، قال البيت الأبيض إن العراقيين سيخضعون لفحص إضافي لدخول الولايات المتحدة، لكنهم لن يواجهوا قيوداً بسبب الشراكة والتعاون بين البلدين في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

القرار أثار دهشتنا..

من جانبها، أعربت حكومة “تشاد”، عن دهشتها من قرار “ترامب” بحظر مواطنيها من دخول الولايات المتحدة.

وأكدت الدولة، الواقعة في وسط إفريقيا، أنها تساعد الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب، معربة وزيرة الإعلام التشادية، “مادلين ألينغي”، في بيان، إن “الحكومة تلقت بدهشة القرار الأميركي الذي يُدرجنا على قائمة الدول التي سيحُظر مواطنوها من دخول الأراضي الأميركية”.

وأضافت “ألينغي” أن القرار يتناقض مع جهود “تشاد” المستمرة في مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والعالمي.

وقد دعت الحكومة التشادية “ترامب” إلى إعادة النظر في القرار، الذى يقوض بشكل خطير صورة “تشاد” والعلاقات الطيبة بين البلدين، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.

يُذكرأن “تشاد”، ذات الأغلبية المُسلمة، تعد حليفًا مهمًا للغرب في مجال مكافحة الإرهاب داخل منطقة الساحل، حيث ترسل جنودها لمحاربة المسلحين المرتبطين بـ”القاعدة” في مالي وكذلك “بوكو حرام” في نيغيريا.

اعتراض على اضافة تشاد..

انتشرت أخبار أن وزارتي الدفاع والخارجية في الولايات المتحدة اعترضتا على اضافة “تشاد” إلى قائمة التفتيش الأمني المشدد وحظر السفر.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن القرار أضيف إلى تقرير التوصيات المتعلقة بالبلاد لـ”إلين ديوك”، القائمة باعمال وزير الأمن الداخلي.

ووفقاً للصحيفة الأميركية فأن “ديوك” كتبت في تقريرها بشأن وجهة النظر حول “تشاد”، إن البلاد لا تكافح ضد الجماعات المتطرفة بما فيه الكفاية، وادعى الخبر أن “ترامب” طلب تقييم هذا القرار من قبل الوزارات والمؤسسات الأخرى.

وبناءاً على ذلك فقد رأت كل وزارتي الدفاع والخارجية أن القرار قد يلحق الضرر بمصالح الولايات المتحدة داخل “تشاد”، ومساعي الكفاح ضد الإرهاب في المنطقة.

واضافت الصحيفة أن قرار “ترامب” هذا، أربك البيروقراطيين في سفارة “تشاد” بالولايات المتحدة الأميركية، وادعى أن العديد من المسؤولين العاملين في مكتب إفريقيا انزعجوا من قرار اضافة تشاد إلى القائمة.

إرهاب سياسي ونفسي..

كما اعتبر الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو”، قرار الإدارة الأميركية، نوعاً من الإرهاب السياسي والنفسي.

وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، “إن قيود السفر الصادرة بحق المسؤولين الفنزويليين تنتهك قيم ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، وتأتي في إطار الجهود الأميركية المتواصلة لإزاحة مادورو عن السلطة”، مضيفة أنها تنظر في جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادة فنزويلا ومصالحها القومية.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي قد وصفت الحكومة الفنزويلية، بأنها لا تبدي تعاوناً كافياً مع المحاولات الأميركية للتأكد من صحة ما إذا كان مواطنوها يمثلون تهديداً للأمن القومي الأميركي، وتقول إن قيود السفر تستهدف مسؤولين في الأجهزة والوزارات المسؤولة عن عمليات الفحص.

ودعت الإدارة الأميركية أيضاً المواطنين الفنزويليين، الذين يحملون تأشيرات بالفعل، إلى الخضوع لتدابير إضافية لضمان تحديث بيانات السفر.

تعاطف “ترامب” الكاذب أكثر خواءً..

انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية، قرار حظر السفر الجديد، قائلاً وزير الخارجية “محمد جواد ظريف”، عبر حسابه على موقع “تويتر”، إن “تعاطف ترامب الكاذب مع الإيرانيين أصبح أكثر خواءً بقانون الهجرة الجديد والمسيء ضد هؤلاء المواطنين”.

إلتزمت الصمت..

من جهتها، إلتزمت “كوريا الشمالية” الصمت، حيال قرار حظر السفر الأميركي بحق مواطنيها، لاسيما بعد تعرضها لعقوبات واسعة مماثلة بسبب برنامجها النووي.

ويعد معظم أو جميع مواطني بيونغ يانغ، المقيمين في الولايات المتحدة، جزءاً من بعثة الدولة الدبلوماسية لدى منظمة الأمم المتحدة.

تطبيع العلاقات..

أما “السودان” فقد أعلن أنه سيبذل مزيداً من الجهد لتطبيع علاقاته بشكل كامل مع الولايات المتحدة، بعد إعلان واشنطن رفع “السودان” من قائمة الدول التى يحظر سفر رعاياها إلى الولايات المتحدة.

وتعهد بتشديد الرقابة على المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة من مطاراته.

ومن المنتظر أن تقرر واشنطن، فى الثانى عشر من تشرين أول/اكتوبر الجاري، ما إذا كانت سترفع العقوبات المفروضة على الخرطوم منذ العام 1997 من عدمه.

وكانت الولايات المتحدة تتهم “السودان” بدعم مجموعات متشددة، مع العلم إن مؤسس تنظيم القاعدة “أسامة بن لادن” أقام في الخرطوم بين عامي 1992 و1996.

كما اتهمت واشنطن “السودان” بخرق حقوق الإنسان، خصوصاً في إطار النزاع في منطقة “دارفور” غرب البلاد.

إلا أن واشنطن عادت وأشادت بالتقدم الذي حققه “السودان” في مجال مكافحة الإرهاب.

يتهرب من الإجابة..

قد تهرب “ترمب” من الرد على صحافي سأله عن سبب إزالة اسم “السودان” من قائمة دول حظر السفر إلى أميركا.

وبدا متلعثماً وهو يرد على الصحافي قائلاً: “الشعب يسمح لدول معينة، ولكننا يمكن أن نضيف ونزيل دول من القائمة”.

مضيفاً: “مهما يكن فانني أريد تطبيق حظر سفر متشدد”، قبل أن يتهرب من مواصلة الإجابة على سؤال الصحافي داعياً إياه لمرافقته إلى ولاية “إنديانا”، التي كان يتهيأ لصعود الطائرة لزيارتها.

وساطة إماراتية..

كانت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية فد أوردت، يوم 26 أيلول/سبتمبر 2017، نقلاً عن مصادر في واشنطن، أن قرار الرئيس الأميركى بحذف “السودان” من قائمة حظر السفر للولايات المتحدة تم بسبب وساطة الإمارات العربية المتحدة.

وأوردت الصحيفة البريطانية أن البيت الأبيض لم يصدر بياناً رسمياً حول حذف “السودان” من القائمة الجديدة. وعزت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلاً عن مصادر في الإدارة الأميركية، القرار إلى تعاون الحكومة السودانية مع الحكومة الأميركية في قضايا الأمن القومي وتبادل المعلومات.

دوافع سياسية..

أضافت “الإندبندنت”، أن البعض عزا القرار إلى دوافع سياسية، وقال “ريان قريم”، مدير مكتب واشنطن بموقع “انترسبت” (The Intercept)، “أن السودان اسقط من حظر السفر في الوقت الذي تقوم فيه الإمارات العربية بالتوسط (lobbying) لصالح السودانيين في العاصمة واشنطن، مقابل الدعم بالمرتزقة في اليمن”.

متابعة الصحيفة، أن الحكومة السودانية وفرت آلاف القوات للتحالف الذى تقوده السعودية، ويشمل الإمارات ودول أخرى بالشرق الأوسط، للمساعدة في حرب المتمردين الحوثيين باليمن.

وأشارت إلى أن السودان لا يزال أحد الثلاثة بلدان – إلى جانب إيران وسوريا – التي صنفتها الحكومة الأميركية كدول “راعية للإرهاب”. ويعني هذا التصنيف، الذي بدأ منذ عام 1993، أن البلد يخضع لعقوبات تشمل حظر بيع الأسلحة وتشديد الرقابة على الصادرات.

حظر سفر مواطني أميركا إلى ليبيا..

في رد فعل مساو في القوة، أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، برئاسة “عبد الله الثني”، حظر سفر مواطني الولايات المتحدة إلى ليبيا.

وقالت الحكومة، في بيان، إنها تابعت “بقلق بالغ” إعلان ترامب “تعليق دخول مواطني ليبيا إلى الولايات المتحدة كمهاجرين وغير مهاجرين بواسطة تأشيرة الأعمال التجارية والسياحية”.

تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل..

وأضاف البيان: “إن هذا التصعيد الخطير الذي يستهدف المواطنين الليبيين بعينهم ويضعهم في سلة واحدة مع الإرهابيين الذين تقاتلهم قواتنا المسلحة، يضع الحكومة الليبية المؤقتة أمام خيار واحد لا بديل له، وهو تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل”، وفق البيان الذي خلص إلى أن الحكومة “قررت منع دخول حاملي الجنسية الأميركية إلى التراب الليبي”.

تعيش في هاجس أمنى متواصل..

حول القرار علق الدبلوماسي المصري السابق، السفير “أحمد محمود”، إن قرار حظر السفر الأميركي، دليل على أن الولايات المتحدة تعيش في هاجس أمني متواصل.

مضيفاً “محمود”، إن قرار حظر السفر الجديد، الذي تجهزه الولايات المتحدة، والذي يزيد فيه عدد الدول المستهدفة، ليتخطى الـ6 دول، التي صدر أمر سابق بمنع مواطنيها من دخول أميركا، من شأنه أن يزيد من الحاجز النفسي بين أميركا ودول العالم.

وأوضح الدبلوماسي السابق، أن هناك نية أن تكون القواعد الجديدة مفتوحة، بحيث لن يكون لها موعد انتهاء محدد، كما أن واضعوه أرادوا أن يتحكموا فيه بشكل دائم، حيث يدور الحديث الآن حول رغبة الولايات المتحدة في “فتح القوس”، لكي تتمكن من إضافة أو حذف دول من القائمة وقتما شاءت.

يزيد من نسبة العداء..

أكد “محمود” على أن هذا الحظر غير مفيد بشكل جدي بالنسبة للأمن القومي الأميركي، لأنه يزيد من نسبة العداء للولايات المتحدة، كما أن بعض منتقديه داخل أميركا يرون أنه انتهاء لبنود الحماية الدينية الواردة في الدستور الأميركي، وبالتالي فهو ذريعة مباشرة للإرهابيين للتحرك ضد أميركا من جديد.

ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، تقول إنها تريد أن تختار من يمكنه دخول الولايات المتحدة، بضمان مباشر، وهو إمكانية التحقق من الأشخاص والتأكد من أنهم لن يشكلوا أي خطورة على الدولة، ولكن الأزمة أن القرار الأميركي يتحدث عن مواطني دول بأكملها، وهو أمر قريب من قطع العلاقات، ولولا الإستثناءات لكانت العلاقات مع بعض الدول انقطعت بالفعل.

وتساءلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عما إذا كان قرار حظر السفر الأخير للرئيس “دونالد ترامب” سيوفر المزيد من الأمان للأميركيين ؟.. وقالت: “إن الإجابة، كما يعرفها أي شخص بالاستناد إلى المعلومات المتاحة للجمهور، هي: لا”.

منع دخول المسلمين..

قالت الصحيفة: “إن ترامب برر قراره – الذي يستهدف بلدان فشلت أو رفضت تلبية معايير الفحص الجديدة – بقول إنه يتصرف من أجل حماية أمن ومصالح الولايات المتحدة وشعبها، بينما يجب أن يتشكك الأميركيون في صدق هذا الأمر، فعلى الرغم من أن هذا القرار يبدو أكثر حزماً، إلا أنه يتصل بشكل مباشر بتعهدات ترامب خلال حملته الانتخابية بمنع دخول المسلمين بـ(شكل كامل وتام) إلى الأراضي الأميركية”.

وأوضحت الصحيفة أن القرار الجديد يعد نسخة مطابقة للقرار الذي صدر في شهر كانون ثان/يناير الماضي – فجميع هذه البلدان ذات أغلبية مسلمة باستثناء دولتين جديدتين وهما “كوريا الشمالية وفنزويلا” – اللتان تشبهان وضع “واجهة خادعة”، حيث لا يتعدى عدد تأشيرات السفر الممنوحة إلى مواطنين من “كوريا الشمالية” العشرات، بينما يُطبق الحظر بالنسبة لـ”فنزويلا” فقط على المسؤولين الحكوميين، وعدو “ترامب” الأول الرئيس “نيكولا مادورو” بجانب أعضاء أسرته. وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي تتجلى فيه حقيقة عدم ارتكاب أي مواطن من هذه الدول لهجمات إرهابية فتاكة داخل الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين، تواصل الولايات المتحدة عرض طالبي التأشيرات القادمين من هذه الدول على أكثر أنظمة الفحص والتدقيق صرامة في العالم.

وفي النهاية، قالت “نيويورك تايمز” إن الجدل بشأن ما إذا كان القرار الجديد أفضل أو أكثر عدلاً من القرارات التي سبقته، ليس هو بيت القصيد وخاصة مع الأخذ في الاعتبار أن مهمته السياسية هي نفسها مهمة القرارات السابقة – بل وجميعها تعكس الجهود المضنية التي يبذلها رئيس محاصر لإثارة المخاوف العامة وإبراز كراهية الأجانب داخل قاعدته.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب