حظرتها “موسكو” .. لعبة أميركية تحرض على قتل العراقيين وتحاكي اغتيال “سليماني” !

حظرتها “موسكو” .. لعبة أميركية تحرض على قتل العراقيين وتحاكي اغتيال “سليماني” !

وكالات – كتابات :

ذكرت مواقع إلكترونية غربية أن تسريبات للعبة (كول أوف ديوتي) الجديدة؛ والتي تُحاكي أجواء قتالية في “حرب العراق”، تضمن أيضًا استعادة لأحداث هجمات 11 أيلول/سبتمبر؛ وعملية اغتيال مشابهة لقتل قائد (قوة القدس) الإيراني؛ “قاسم سليماني”، في “بغداد”.

وأوضح موقع (هارد درايف) الأميركي؛ المتخصص بالألعاب الإلكترونية، في تقرير؛ أن التسريبات الجديدة تُشير إلى أن اللعبة تستعيد في بدايتها سلسلة لأحداث 11 أيلول/سبتمبر، بهدف: “إثارة غضب اللاعب وجعله مستعدًا من أجل قتل مجموعة من جنود العدو في العراق، برغم أنه لا علاقة لهم بالهجمات”.

تحريض اللاعب لقتل العراقيين..

وتابع التقرير؛ أن الهدف من استعادة هجمات 11 أيلول/سبتمبر: “إقناع اللاعب بقتل مجموعة من الأشخاص الذين لا علاقة لهم”؛ بالموضوع.

ونقل التقرير عن أحد الأشخاص الذين سربوا اللعبة؛ قولهم إنها تحمل اسم: (كول أوف ديوتي)، ولهذا فإن على اللاعب أن يؤدي واجبه، ولست بحاجة أن تكون قلقًا ما هو هذا الواجب.

محاكاة اغتيال “سليماني”..

أما موقع (غيم سبوت) الأميركي المتخصص بالألعاب الإلكترونية؛ فقد أشار إلى أن النسخة الجديدة من (كول أوف ديوتي)؛ فإنها تُضفي لمسة شخصية أكثر قليلاً على الشخصيات التي تلعبها وتُقاتل بجانبها، وذلك مقارنة بالنسخ السابقة من اللعبة، إذ تتوفر الآن خاصيات الحوار للتحدث إلى الرفاق من الجنود وطرح الأسئلة.

وفي محاكاة على ما يبدو لاغتيال؛ الجنرال “قاسم سليماني”، يقول التقرير أن اللاعب عضو في قوة (تاسك فورس-141)؛ وتضعه اللعبة تحت اختبار بعدما قتلت غارة جوية أميركية؛ “الجنرال غورباني”، فيما يتعهد خليفته؛ “حسن زياني”، بالانتقام ويتعاون من أجل ذلك مع كارتل المخدرات الدولي من أجل نقل صواريخ باليستية أميركية مسروقة.

ويتابع التقرير؛ أن: “حسن زياني” يُخطط لإطلاق الصواريخ على أهداف أميركية، ويقع على عاتق فرقة (تاسك فورس-141)؛ التي تتخذ من “بريطانيا” مقرًا لها، منع حدوث ذلك، وذلك من خلال مهمة عسكرية تقود اللاعب حول العالم إلى أماكن مثل “أمستردام والمكسيك وشيكاغو”.

استهداف الجنرال “غورباني”..

ومن جهته، ذكر موقع (ذا كرادل)؛ الصادر بالإنكليزية في تقرير له حول اللعبة، أن الدقائق الخمسة الأولى من اللعبة تحت عنوان: “مهمة”، تتضمن قيام اللاعب بتوجيه هجوم صاروخي لاغتيال “الجنرال غورباني” الذي تصفه بأنه: “قائد قوة القدس”.

وأشار التقرير إلى أن اسم: “غورباني”؛ مستوحى من اسم جنرال إيراني حالي؛ هو الجنرال “يوسف غورباني”، قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني.

وأوضح التقرير أنه خلال المهمة الافتتاحية، يُشارك “الجنرال غورباني” في إبرام صفقة اسلحة مع الروس في منطقة صحراوية على مشارف: “مدينة المزرعة” الافتراضية، والتي تحمل سمات مماثلة لمدينة “بغداد”.

وتابع التقرير أن اللعبة في نسخها السابقة سبق لها أن تعرضت لانتقادات لأنها تروج لأجندة تجنيد من جانب القوات المسلحة الأميركية.

ولفت إلى أن العديد من وسائل الإعلام؛ سبق لها أن انتقدت اللعبة لأنها تصور: “التدخل العسكري” كأنه الوسيلة الوحيدة للسياسة الخارجية، وتروج أيضًا لمبدأ إطلاق النار أولاً ثم أطرح أسئلتك.

وأشار إلى أن “موسكو”؛ حظرت بيع نسخة سابقة من اللعبة صدرت في العام 2019، والتي تمحورت حول الاحتلال الروسي الوحشي لدولة خيالية في غرب “آسيا”؛ تُسمى: “أورزيكستان”. وأشار الخبراء إلى أن مضمون اللعبة يُشابه التدخل العسكري الروسي في “سوريا”.

وأضاف التقرير؛ أن الإصدار الأول من لعبة (مودرن وور فير-2)؛ في العام 2009، تضمن مهمة للعمل مع مجموعة إرهابية روسية، حيث يقوم اللاعبون بقتل مدنيين في مطار روسي، وهو ما أثار جدلاً في “روسيا” والدول الأخرى؛ التي بيعت فيها اللعبة.

فيما قام “البرلمان الروسي” فعليًا بإضافة اللعبة على لائحة تتعلق بالمواد الإرهابية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة