حزب الدعوة يتجاهل الرفض الشعبي ويثبت المالكي أمينا عاما له

حزب الدعوة يتجاهل الرفض الشعبي ويثبت المالكي أمينا عاما له

بغداد – كتابات

انتهت إذن جلسة حزب الدعوة التي دعا إليها من أجل إعادة ترتيب صفوفه والحصول على دعم الشارع العراقي من جديد ورغم مزاعم تغيير الوجوه ورغم الإخفاقات التي طالت الحزب في عهده إلا أنه اختار في النهاية استمرار نوري المالكي كأمين عام له الذي حرص على إعادة تهييج الخطاب الطائفي قبل انعقاد المؤتمر باتهام السنة بالوقوف خلف سقوط الموصل.

قرار لم يكن يتوقعه أفضل المتفائلين بتغير أحوال الحزب الديني الذي ظل يسيطر على القرار العراقي لسنوات منذ الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وربما لهذا السبب أعلن رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي تخليه عن كل المواقع القيادية بالحزب رفضا للعمل تحت نفوذ وسيطرة غريمه اللدود.

الاجتماعات التي تمت في محافظة كربلاء شهدت إجماع الحضور على ضرورة الحفاظ على نوري المالكي كأحد أبرز قيادات حزب الدعوة؛ بحجة أن طبيعة المرحلة تتطلب دعما قويا لإيران والحفاظ على تماسك المكون الشيعي في مواجهة مخططات تستهدف النيل منه على يد الولايات المتحدة وحلفاء لها من دول جوار العراق.

بدوره، قال كامل الزيدي القيادي في الدعوة إن المؤتمر انتهى السبت 13 تموز / يوليو 219، بتثبيت نوري المالكي كأمين عام لحزب الدعوة كما تم التصويت على 11 عضوا في مجلس الشورى من بينهم المالكي، وجرى تسمية أعضاء المكتب السياسي، لكنه رفض الإعلان عن أسماء الذين جرى اختيارهم لاتفاق الحزب على الاحتفاظ بسرية الأسماء بعيدا عن الإعلام.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة