حريق يأتي على سوقي الشورجة والعربي ويقتل ويصيب 17 شخصا

حريق يأتي على سوقي الشورجة والعربي ويقتل ويصيب 17 شخصا

ادى حريق في سوق الشورجة الرئيسي في العاصمة العراقية اليوم الى احتراق محتويات السوق وامتداد النيران الى السوق العربي المجاور.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، بأن 17 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين داخل سوق الشورجة، وسط بغداد. وقال  إن “عبوة ناسفة انفجرت، قبل ظهر اليوم، داخل سوق العطور بمنطقة الشورجة، وسط بغداد”، مضيفا أن “عبوة ثانية انفجرت مستهدفة المواطنين الذين هرعوا إلى منطقة الحادث، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 14آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعدد من المحال”.
واشار المصدر الى أن “سيارات الاسعاف هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما فرضت قوة أمنية طوقا أمنيا على منطقة الحادث واتخذت إجراءات مشددة تحسبا لوجود عبوات أخرى”.
ومن جهته أعلن الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن أن حريقا اندلع في سوق الشورجة بالشارع المحاذي للسوق العربي وسط بغداد. وقال في بيان اليوم أن ألسنة اللهب امتدت الى مجمعين تجاريين يضمان محال ومخازن عطور وملابس وغيرها من المواد سريعة الاشتعال مبينا ان فرق الدفاع المدني تعمل على أخماد الحريق.
وكان مصدر في الشرطة اعلن ان الحريق الذي اندلع في الشورجة اليوم سببه انفجار عبوتين ناسفتين في عمارة القادسية وسط الشورجة. وافاد المصدر ان عبوتين ناسفتين انفجرتا على التعاقب في عمارة القادسية بمنطقة الشورجة وسط بغداد ، ما ادى الى مقتل مدني واصابة تسعة اخرين بجروح مختلفة ونشوب حريق في العمارة ، وما زالت فرق الاطفاء تحاول السيطرة عليه ومنع انتشاره الى المباني المجاورة.

وشهدت بغداد، اليوم، مقتل اثنين من حماية النائب عن حركة الحل المنضوية في القائمة العراقية قيس الشذر بهجوم مسلح نفذه مجهولون بمنطقة جرف النداف، جنوبي بغداد، فيما أصيب موظف في وزارة الاتصالات بانفجار عبوة لاصقة وضعت بسيارته بمنطقة الصليخ، شمالي بغداد.
 يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توترا منذ منتصف العام الماضي 2013، إذ أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يـــونــامي)، في الأول من 2014 الحالي، أن سنة 2013 المنصرمة، كانت “الأكثر دموية” في البلاد منذ 2008، مبينة أن 7818 شخصاً قتلوا و17981 جرحوا خلالها، في حين اعتبر رئيسها، نيكولاي ملادينوف، أن هذه الأرقام “مفزعة وتبعث على الحزن”، وأن العنف “العشوائي في العراق بات غير مقبول”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة