وكالات- كتابات:

أكد المتحدّث باسم حركة (حماس)؛ “عبداللطيف القانوع”، أنّ المقاومة: “ليست معنيةً بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، مشدّدًا على أنّها: “حريصة على تنفيذه وإلزام الاحتلال الإسرائيلي به كاملًا”.

وأضاف “القانوع”، اليوم الخميس، أنّ وفدًا من (حماس) موجود في “القاهرة”، بهدف معالجة العقبات التي وضعها الاحتلال وسبُل تنفيذ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

كما أكد أنّ الوسَّطاء يمَّارسون ضغطًا من أجل: “إتمام تنفيذ كامل للاتفاق، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالبروتوكول الإنساني، واستئناف عملية تبادل الأسرى يوم السبت”.

وشدّد المتحدّث باسم (حماس) على أنّ لغة التهديد والوعيد، التي يستخدمها الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، ورئيس حكومة الاحتلال؛ “بنيامين نتانياهو”: “لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

ودعت الحركة؛ الشعب الفلسطيني والأمّتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى الخروج في مسّيرات تضامنية حاشدة، رفضًا لمخَّططات التهجيّر.

في غضون ذلك؛ نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر قولها إنّ: “تقدّمًا حصل في اتجاه إنهاء الأزمة المتعلقة بالهدنة في قطاع غزة”.

اتجاه نحو تثبيّت اتفاق وقف إطلاق النار..

وفي وقتٍ سابق؛ أفادت قناة (كان) الإسرائيلية؛ نقلًا عن مصادر فلسطينية، بأنّ (حماس) تنحو إلى الإفراج عن (03) أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق التبادل، وذلك يوم السبت.

وأضافت القناة، وفقًا لمصادر مصرية أيضًا، أنّ: “جهود الوسّاطة نجحت، بحيث تتجه الأمور نحو تثبّيت اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف عملية التبادل”، مشيرةً إلى أنّ: “أوسّاطًا أمنيةً إسرائيليةً تُشاطر المصادر الفلسطينية الرأي”.

في السيّاق نفسه؛ نقل موقع (i24NEWS) الإسرائيلي عن مصادر قولها؛ إنّ جهود الوسّاطة: “تمكّنت حتى الآن من حلّ بعض الأمور العالقة، وتمّت الموافقة على عدد من المنظّمات الدولية لإدخال الوقود والمعدات الطبية”، التي تشتّد الحاجة إليها إلى “قطاع غزة”.

ولفتت المصادر إلى أنّ الجهود: “لا تزال مستمرةً من أجل الحصول على موافقة الجانب الإسرائيلي على إدخال البيوت الجاهزة والخيام”، مضيفةً أنّه: “من المحتمل أن يتمّ التوصّل إلى اتفاق بشأن إدخال المقطورات بحلول؛ اليوم الخميس، ما يسمح بإتمام عملية تبادل الأسرى”.

يأتي ذلك بينما من المرتقب أن يجري وزير الخارجية الأميركي؛ “ماركو روبيو”، جولةً في المنطقة، تشمل زيارة: “إسرائيل” و”السعودية والإمارات”، من الـ 13 إلى الـ 18 من شباط/فبراير الحالي.

وبحسّب ما أعلنته “وزارة الخارجية” الأميركية؛ فإنّ “روبيو” سيبحث خلال جولته إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في “غزة”، والمُضي في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.