20 مايو، 2024 8:01 ص
Search
Close this search box.

“حرب الإصلاح” بذي قار .. “آل عمر” تعلن التزامها خطوات المرجعية الدينية وتحمل “الرميض” المسؤولية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أعلنت عشيرة (آل عمر)؛ بمحافظة “ذي قار”، اليوم السبت، تأييدها خطوات المرجعية الدينية واللجنة المشّكلة من قبلها لغرض حل الفتنة التي حصلت في “قضاء الإصلاح”، فيما أكدت أنها مُلتزمة التزامًا كليًا بما تعهدت به سابقًا.

وذكر بيان صادر عن شيخ عشيرة (آل عمر)؛ “جميل يوسف شبيب آل عمر”: “يعلم الجميع حرصّنا على الالتزام بالشّرع والقانون والوعد والكلمة والاتفاقات؛ وبما تُقره اللجنة المشكلة من قبل رئاسة الوزراء وبمباركة المرجعية الدينية الرشيدة، وقد أعلنا ذلك منذ اليوم الأول لوصول وفد المرجعية برئاسة السيدين: حسين العميدي وحسين النوري”.

وأضاف: “نُثّمن جهود ومتاعب اللجنة المنتخبة والمشّكلة لحل هذه الفتنة؛ وموقفها الواضح والصريح باستنكار واستهجان خرق وكسّر العطوة من قبل عشيرة (الرميض)”.

وتابع البيان: “وبذلك تتحمل عشّيرة (الرميض) كل تداعيات ما حدث في 03/ 03/ 2024، من أضرار بشرية مادية ومعنوية والتي طالت الكثيرين وحتى مناطق خارج الإصلاح”، مثّمنًا: “جهود مرجعية السيد السيستاني؛ ودوره البارز والواضح في حلحلة هذه الفتنة”.

وأكد شيخ عشيرة (آل عمر): “إننا ننتهز الفرصة لنؤكد من جديد التزامنا الكامل بما تعهدنا به سابقًا للمرجعية الدينية الشريفة واللجنة المؤقرة والوجهاء وممثلي حكومة بغداد”.

ويوم الأحد 03 شباط/فبراير الجاري، اندلع نزاع عشائري عنيف بين عشيرتي (آل عمر) و(الرميض) استخدم فيه أسلحة ثقيلة ومتوسّطة، وأدى لحرق عدد من المنازل السكنية، وخلال النزاع، قُتل مدير شعبة استخبارات ومكافحة الإرهاب بـ”ذي قار”؛ العقيد “عزيز فيصل”.

وجاء هذا النزاع المسّلح رُغم إعلان زعيمي عشيرتي (آل عمر)، و(الرميض)، في محافظة “ذي قار”، في 03 تشرين أول/أكتوبر 2023، الاستجابة لمبادرة المرجع الديني الأعلى “علي السيستاني”، بالركون إلى الحل السّلمي للنزاع المسّلح الجاري بينهما منذ أشهر.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب