وكالات- كتابات:
أعلنت “وزارة الصحة”؛ في “قطاع غزة”، استشهاد: (29) فلسطينيًا وإصابة: (300) آخرين من منتَّظري المساعدات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأفاد “مستشفى العودة”؛ شمالي “قطاع غزة”، بوصول: (11) شهيدًا إليه، من بينهم امرأة، و(78) مصابين، من جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين في نقطة توزيع المساعدات جنوب “وادي غزة” ومناطق متفرقة وسط القطاع.
كما وصل إلى “مجمع ناصر الطبي”؛ جنوبي القطاع، (05) شهداء من جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غربي “خان يونس”.
وأكد مدير “مجمع الشفاء الطبي” في مدينة غزة؛ “محمد أبو سلمية”، أن المستشفى أصبح يُسجل كل يوم وفيات بسبب المجاعة، بعدما نحلت أجساد الأطفال والشيوخ.
ودعا العالم إلى زيارة المستشفيات والخيام والبيوت الفارغة من مقومات الحياة.
كذلك، حذر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى؛ “خليل الدقران”، وسط القطاع، من أن سوء التغذية ينتشر بشكلٍ كبير جدًا في القطاع، وأعداد الوفيات بسوء التغذية في القطاع مرشَّحة للارتفاع.
وطالب بمعالجة أسباب الأمراض التي تنتشر في القطاع وإنهاء سياسة التجويع المتَّعمد التي ينتهجها الاحتلال، مضيفًا: “نفتقر إلى الماء والغذاء والدواء، والقطاع الصحي على حافة الانهيار”.
وأكد أن مستشفيات القطاع تُعاني نقصًا كبيرًا في وحدات الدم، والقطاع يفتقد كل مقومات الحياة.
توقف 60% من مركبات الدفاع المدني..
وفي السيّاق نفسه؛ أعلن الدفاع المدني في “قطاع غزة” توقف: (60%) من مركباته عن العمل في كل محافظات “قطاع غزة”، لعدم إمداده بكميات الوقود الكافية وقطع الصيانة اللازمة لإصلاحها.
وأفاد بأنه تمكّن من توفير كمية قليلة من الوقود من بعض المؤسسات التي تعني بالدور الإنساني والاغاثي، بنسبة لم تتجاوز (15%) من الاحتياج اليومي المهني.
وقال: “نقوم الآن بدمج الاستجابة لبعض المهمات اليومية التي لا تُشكل خطرًا مباشرًا على حياة المواطنين، وتأجيل بعض المهمات، الأمر الذي يضعنا أمام كارثة إنسانية كبيرة”.