اعلن مجلس قضاء المقدادية في محافظة ديالى، مساء الاثنين، الحداد العام لمدة ثلاثة ايام على ضحايا التفجير الا نتحاري الذي استهدف مجلس عزاء في منطقة برشته شرقي القضاء والذي أسفر عن مقتل واصابة 60 شخصا بينهم قياديون في الحشد الشعبي داعيا مكونات المقدادية للتكاتف للخروج من الازمة الراهنة.
وقال رئيس المجلس علي التميمي ان “ادارة ومجلس قضاء المقدادية، (35 كم شمال شرق بعقوبة) يعلنان الحداد العام ولمدة ثلاثة ايام على ضحايا التفجير الانتحاري شرقي القضاء الذي ادى الى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى”. ودعا التميمي مكونات قضاء المقدادية الى “التكاتف للخروج من الازمة الراهنة وعدم سماع الشائعات المغرضة التي تريد النيل من الانسجام المجتمعي”.
وشهد قضاء المقدادية مقتل 16 شخصاً واصابة 36 آخرين بتفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في منطقة برشتة الواقعة شرقي القضاء، ما دفع الأجهزة الأمنية الى فرض حظر شامل على التجوال في قضاء.
وأفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، بأن 60 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بينهم قيادات في الحشد الشعبي بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء في قضاء المقدادية وقال إن “انتحاريا يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه، وسط مجلس عزاء لبني تميم في القضاء مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 40 آخرين بينهم قيادات في الحشد الشعبي”، مبينا أن “الحصيلة أولية وقابلة للارتفاع بسبب شدة التفجير”.
وأضاف المصدر أن “القوات الأمنية هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي”.
وشهد قضاء المقدادية، بمحافظة ديالى، في الـ(11 كانون الثاني 2016)، تفجيراً مزدوجاً بانتحاريين يرتديان حزامين ناسفين استهدفا مقهى شعبياً، مما أسفر عن مقتل وإصابة 63 شخصاً، أعقبتها عمليات عنف استهدفت الجوامع وبعض المنازل.
يذكر أن محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة، شهدت سيطرة تنظيم (داعش) والمجاميع المسلحة المتحالفة معه، كجيش النقشبندية، على بعض مناطقها، بعد سيطرته على مدينتي الموصل وتكريت، في العاشر من حزيران، لكن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا من تحرير تلك المناطق.