وكالات- كتابات:
حذر (الإطار التنسّيقي)؛ الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأحد، من تحول “مجلس النواب” العراقي إلى ساحة للخلافات والصراعات، داعيًا “محمود المشهداني”؛ للانسّحاب لصالح المرشح لرئاسة المجلس؛ “سالم العيساوي”.
وقال القيادي في (الإطار)؛ “حسن فدعم”، لوسائل إعلام محلية، أنه: “بعد جلسة انتخاب رئيس البرلمان، يوم أمس السبت، لم يُعد أمام المشهداني إلا الانسّحاب لصالح المرشح العيساوي، لأنه حتى لو أصبح رئيسًا للبرلمان بطريقة الفرض والضغط والإجبار للنواب من قبل كتلهم؛ فإن البرلمان لن يُصبح إلا ساحة للخلافات والصراعات بما تبقى من عمره؛ ولن يستطيع القيام بأي دور تشريعي أو رقابي مطلقًا”.
وأكد “فدعم”؛ أنه: “لا توجد هناك أي جهة سياسية، خاصة في (الاطار التنسّيقي) ترغب ببقاء محسن المندلاوي؛ بمنصب رئيس البرلمان العراقي، فالجميع يعتقد أن توازن النظام السياسي سوف يختل والرغبة بالاستقرار السياسي أقوى من الرغبة ببقاء؛ المندلاوي، ولهذا يجب الإسراع بحسّم انتخاب رئيس البرلمان”.
ورفع “مجلس النواب” العراقي، جلسة انتخاب رئيسه، مساء أمس السبت، إلى إشعارٍ آخر، بعد أن أخفق في عقد جولة ثالثة: “حاسمة” لترجيّح كفة أحد المرشحين النائب “سالم العيساوي” عن حزب (السيّادة)، و”محمود المشهداني”؛ المدعوم من حزب (تقدم).
ولم يختلف المشهد كثيرًا عن جلسة 03 كانون ثان/يناير 2024، المشاهد التي سّربها النواب عن جلسة اليوم، من مشادات كلامية وتشّابك بالأيدي، شهدها وخبرها قبل خمسة أشهر، بسيناريو مكرر من قبل نواب حزب (تقدم)؛ الذي يرأسه “محمد الحلبوسي”.
ووثقّت هواتف النواب، مشادة كلامية وتشابك بالأيدي بين نواب من (تقدم) وزملاء من كتل أخرى؛ على خلفية انتخاب رئيس للبرلمان.