وكالات- كتابات:
أبلغ الرئيس الإيراني؛ “مسعود بزشكيان”، “منظمة الطاقة الذرية الإيرانية” رسميًا، بتنفيذّ قرار “مجلس الشورى” الإيراني القاضي، بوقف التعاون مع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
يأتي ذلك بعدما صادق “مجلس الشورى” الإيراني؛ يوم الأربعاء المنصرم، على وقف التعاون مع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
التعاون معلّق حتى ضمان أمن المنشآت النووية..
وقال رئيس مجلس الشورى؛ “محمد باقر قاليباف”، خلال جلسة المجلس، إن “منظمة الطاقة الذرية الإيرانية” ستُعلق تعاونها مع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية.
وأكد “قاليباف”؛ أن بلاده ستواصل البرنامج النووي السلمي بسرعة أكبر، وأنها ستلتزم الحذر الشديد، ولن تنخدع بأي وعود.
وبموجب هذا القرار: “لا يحق لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول إيران للتفتيش، إلا إذا تم ضمان أمن المنشآت النووية، والأنشطة النووية السلمية للبلاد”.
وضمن قراراته؛ وضع “مجلس الشورى” عقوبة لكل الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى الأراضي الإيرانية.
وتشمل القرارات أيضًا اتفاقية التعاون المتعلقة بالضمانات وغيرها من الاتفاقيات.
شكل جديد من العلاقة مع الوكالة..
ويوم أمس؛ أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أيضًا، أنّ علاقة “طهران” وتعاونها مع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” سيتخذان: “من الآن فصاعدًا”، شكلًا جديدًا.
وأوضحت أنّ القانون الذي صّدق عليه البرلمان؛ (تعليق العلاقة مع الوكالة)، حدّد المهمة، و”لكنه لم يُغلق الباب تمامًا، بل أوكل اتخاذ القرار في هذا الشأن لتقدير المجلس الأعلى للأمن الوطني وجعله المعيار”.
وقالت “مهاجراني”؛ إنّ ذلك جاء بناءً على أداء الوكالة، إذ إنّ التقرير الذي أعدّه رئيسها؛ “رافائيل غروسي”، مهّد لصدور قرار عدائي تقدمت به الدول الأوروبية في مجلس محافظي الوكالة.
وأشارت إلى أنّ “الوكالة الدولية” لم تعجز عن إدانة الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية فحسّب، بل رفض مديرها العام شخصيًا؛ “رافائيل غروسي”، إدانة العدوان.