22 أبريل، 2024 6:09 ص
Search
Close this search box.

حتى إصدار تصاريح دفن الضحايا .. “الحرس الثوري” يتدخل في تفاصيل أزمة “كورونا” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

أكد مصدر مطلع، رفض الكشف عن هويته، عدم وجود إحصائيات دقيقة عن إصابات ووفيات فيروس “كورونا” في “إيران”. وتطرق للحديث عن تدخل مخابرات “الحرس الثوري” في حجزالمصابين بالمستشفيات، وإصدار تصاريح دفن الضحايا في المراكز العلاجية التابعة لـ”الحرس الثوري”، وقال في حوار حصري إلى موقع (إيران واير) المعارض: “أصدرت مخابرات الحرس الثوري؛ إبتداءً توجيهًا لكل الكوادر الطبية التعاون بشأن تقديم كل التفاصيل المتعلقة بالمرضى”.

عدم وجود إحصائيات وبيانات دقيقة..

وطلبت المنظمة مؤخرًا إلى أحد المراكز العلاجية التابعة لـ”الحرس الثوري”، استقبال المصابين بفيروس “كورونا” أو خروجهم من المستشفى؛ وكذا إصدار تصاريح دفن الضحايا بالتنسيق مع المنظمة. وهي مسألة بالغة الصعوبة، والكوادر الطبية بالمراكز العلاجية التابعة لـ”الحرس الثوري” مستاءة بشدة من القرار.

ويؤكد المصدر عدم وجود إحصائيات دقيقة عن أعداد الإصابات والضحايا لأسباب مختلفة، منها إنعدام القدرة على التشخيص اللازم؛ والخطأ في التفريق بين فيروس “كورونا” و”الإنفلونزا” في الأيام الأولى لانتشار الفيروس.

والإحصائيات التي نشرتها، مؤخرًا، مستشفيات “الحرس الثوري”، عن عدد الإصابات والوفيات، تمت بالتنسيق مع مخابرات “الحرس الثوري”. وكان موقع (إيران واير) قد نشر، في وقت سابق؛ تقرير عن تهديد الأطباء الذين شاركوا في اجتماع “إيرج حريرچي”، نائب وزير الصحة، بالمسؤولية عن إفشاء محتوى الاجتماع.

مطاردة أي أخبار عن الأزمة..

كما تحدث أحد الصحافيين عن صدام مخابرات “الحرس الثوري” مع المؤسسات الصحافية بشأن تداول أخبار فيروس “كورونا”.

وقال هذا الصحافي، (الذي فضل عدم التصريح باسمه)، في حوار إلى الموقع الإخباري (الصحافة ليست جريمة): “باليوم الأول من تداول أخبار انتشار فيروس كورونا في مدينة (قُم)، كتبنا خبرًا عن الموضوع أتسم بالدقة والموضوعية، لكن عنف المسؤولون، المدير التنفيذي للوكالة خلال اتصال هاتفي، لأنه (كما زعموا) هدد الأمن القومي بنشر هكذا خبر !.. لكن تغيرت الأجواء نسبيًا حين إزداد أعداد المصابين بالفيروس، وعلموا أنه لم يُعد بمقدورهم إنكار وجود الفيروس بشكل كامل. من ثم عقدوا اجتماعًا وأخبرونا أنه لا مشكلة في نشر أخبار كورونا، لكن مع رعاية الخطوط الحمراء وعدم الكتابة بشكل يثير الرعب”.

في السياق ذاته، أكد أحد الممرضين بإحدى المستشفيات التابعة لـ”الحرس الثوري”، بدء العمل بالمراكز العلاجية منذ اليوم الأول لانتشار شائعة شيوع الفيروس في البلاد على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن المسؤولون بـ”وزارة الصحة” كذبوا أنباء انتشار الفيروس وطلبوا إلى أطباء الأمراض المعدية بمستشفيات “الحرس الثوري” إعداد لائحة عمل تعليمية للحيلولة دون انتشار الفيروس.

وقد تم تعميم هذه اللائحة في شكل لوحات بكل المؤسسات التي تعمل تحت إشراف “الحرس الثوري”، وقال: “لذلك تراعي المؤسسات التابعة للحرس الثوري إرشادات الوقاية من كورونا بشكل أكبر من المؤسسات الأخرى”.

جدير بالذكر؛ أن “الحرس الثوري” يتملك الكثير من المستشفيات والمراكز التعليمية والطبية في عموم البلاد. من أشهر هذه المستشفيات في العاصمة، “طهران”، “مستشفى بقية الله الأعظم”، و”مركز أبحاث بقية الله للعلوم الطبية”، و”مستشفى نجمية”، و”مستشفى قلب جماران”.

على صعيد متصل؛ أعلن العميد “محمد باكبور”، قائد القوة البرية بـ”الحرس الثوري”، تشكيل مقر “شفاء” البيولوجي لمكافحة فيروس “كورونا”، وقال: “جميع وحدات الحرب الحديثة للمقرات العشرة التابعة للقوة البرية للحرس الثوري هي الآن بكامل استعداداتها، وتنتشر منذ أسبوع في مدينة (قُم) وبدأت تطهير الشوارع والأماكن العامة، كما تقوم بأعمال مماثلة في محافظات طهران وجيلان وكرمانشاه”.

إلى هنا نشر موقع (قاصدان آزادی)، فيديو مصور بعنوان (إنتهازية الحرس الثوري في أزمة كورونا). يصور الفيديو اشتباكات المواطنين بمدينة “چوار”، بمحافظة “إيلام”، وملاك حدائق “ششدار”، مع عناصر “الحرس الثوري” التي تريد الإستيلاء على أراضي المواطنين بحجة بناء المزيد من الثكنات العسكرية.

https://www.youtube.com/watch?v=Q_OorSHpr18

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب