وكالات- كتابات:
حذر النائب السابق للمبعوث الأميركي إلى إيران؛ “ريتشارد نيفيو”، من أن “واشنطن” قد تضطر لمهاجمة “إيران” قريبًا، في حال فشل المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وكتب “نيفيو”؛ في مقال لمجلة (فورين آفيرز)، قال فيه: “نظرًا للمخاطر المصاحبة للعمل العسكري، يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بمحاولة أخيرة للتفاوض بحسَّن نية لتعليق برنامج طهران النووي؛ في بداية إدارة الرئيس الأميركي المنتخب؛ دونالد ترمب. ولكن إذا لم تكن الولايات المتحدة مستَّعدة للعيش في العالم؛ حيث تملك إيران أسلحة نووية، فقد لا يكون أمامها خيار سوى مهاجمة إيران وسيحدث ذلك قريبًا”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة” لديها العديد من الأسباب لمحاولة حلّ القضية بطرق دبلوماسية، بسبب شكوك المسؤولين الأميركيين في النتيجة الناجحة لهجوم مسَّلح محتمل على “إيران”.
وبالإضافة إلى ذلك؛ يعتقد “نيفيو” أن الهجوم على “إيران” من قبل قوة نووية قد يُشجع “طهران” على تطوير أسلحة نووية، كما أن حملة عسكرية شاملة ضد “طهران” قد تكون مرهقة لـ”الولايات المتحدة”.
وفي الوقت نفسه، اعترف الخبير بأن امتلاك “إيران” لأسلحة نووية لن يُشكل تهديدًا لوجود “الولايات المتحدة”، لكنه قد يُشكل تهديدًا لشركاء “الولايات المتحدة” في الشرق الأوسط، فضلًا عن تشجيع دول أخرى في المنطقة على الانخراط في سباق تسَّلح، قد يكون محفوفًا بحرب نووية.
وفي وقتٍ سابق؛ قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية؛ “كاظم غريب آبادي”، إن جولة جديدة من المشاورات بين “إيران” والدول الأوروبية الثلاث؛ (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، حول “الاتفاق النووي” ستُعقد في 13 كانون ثان/يناير الجاري.
