حال عدم توحدها بقيادة موحدة .. “أميركا” تلوح بقطع تمويل قوات “البيشمركة” الكُردستانية !

حال عدم توحدها بقيادة موحدة .. “أميركا” تلوح بقطع تمويل قوات “البيشمركة” الكُردستانية !

وكالات- كتابات:

تلقت الاحزاب الكُردية، تحذيرات من “الولايات المتحدة” لوحت فيها بقطع التمويل عن قوات (البيشمركة) في حال عدم توحدها في قيادة موحدة.

وأكد مصدر سياسي كُردي إن: “قوات (البيشمركة) في إقليم كُردستان العراق؛ لا تتبع قيادة محدَّدة، فالحزبان الحاكمان الرئيسان يملك كل منهما النفوذ والسلاح، فيما لا يسمح لبقية الأحزاب بأن يكون لها أي دور في قيادات المقاتلين الأكراد ضمن صفوف (البيشمركة)”، بحسّب ما نقلت (إرم نيوز).

وأضاف أن: “(الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ بزعامة بافل طالباني، يُسيّطر على (52) ألف مقاتل من قوات (البيشمركة)، وهم يعملون تحت إمرته، فيما يملك الحزب (الديمقراطي)؛ بزعامة مسعود بارزاني، (73) ألف مقاتل، وجُل القوتين تسَّميا قوات (البيشمركة)، إلا أنها لا تخضع لقيادة موحدة”.

وأشار المصدر إلى أن: “(البيشمركة) تتلقى دعمًا شهريًا قدره: (25) مليار دينار عراقي – أي ما يُعادل: (16.6) مليون دولار – من الولايات المتحدة و(التحالف الدولي)، إذ تسَّهم في عملية تنمية واستدامة التدريبات والدعم اللوجستي”.

ووصف الدستور العراقي لعام 2005؛ قوات (البيشمركة): بـ”منظومة الدفاع الوطني”، الخاصة بـ”إقليم كُردستان”، فيما أشركها في حماية المناطق المتنازع عليها مع الإقليم، وفق فقرات المادة (140) من الدستور.

وأكد المصدر أن: “القوة الكُردية تلقت تحذيرات من الولايات المتحدة؛ لوحت فيها بقطع التمويل عن قوات (البيشمركة) في حال عدم توحدها في قيادة موحدة”، لافتًا إلى أن: “الحزبين لم يتوصلا؛ حتى الآن، إلى حلول مرضية للطرفين لتوحيد قواتهما على الأقل لعدم الدخول في مأزق قطع التمويل، لا سيّما مع مشكلات تمويل الموازنة مع الحكومة المركزية في بغداد”.

يُذكر أن قوات (البيشمركة)؛ التابعة لـ”إقليم كُردستان”، وتسَّمى أيضًا قوات (حرس الإقليم)، تشّكلت لأول مرة كقوات رسمية عام 1992؛ بعد استقلال الإقليم بالحكم الذاتي عن “بغداد”، وانقسمت إلى قوتين حتى عام 2009؛ حين تم تشكيل “وزارة البيشمركة”، إلا أن الألوية الخاصة بها بقيت تابعة ومنقسَّمة بين حزبين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة