28 مارس، 2024 12:03 م
Search
Close this search box.

جنودها “ولدوا لكي يُقتلوا” .. “ذا آيريش صن” ترصد “الفرقة الذهبية” العراقية التي أنشأتها واشنطن لمكافحة الإرهاب !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

سلطت صحيفة (ذا آيريش صن) البريطانية، الضوء على “الفرقة الذهبية” العراقية، واصفة إياها أخطر فرق القوات الخاصة في العالم، ومن بين الأكثر رعبًا، وأن عناصرها: “ولدوا لكي يُقتلوا”.

و”الفرقة الذهبية”؛ وهي قوة خاصة في (جهاز مكافحة الإرهاب العراقي)؛ الذي يأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة العراقية، ويتألف من جنود القوات الخاصة، الذين دربتهم “الولايات المتحدة الأميركية”، بعد فترة وجيزة من غزو “العراق”، عام 2003.

ويرتدي عناصر هذه الفرقة، اللون الأسود بالكامل، مع عربات (هامفي) سوداء مدرعة، فيما يرتدي بعضهم أقنعة وجه جمجمة أو أقنعة جمجمة أو شارات جمجمة.

وجرى اختيار جنود الفرقة، من أفضل الرتب في الأجهزة الأمنية العراقية وتكليفهم بتنفيذ عمليات استخباراتية لمكافحة الإرهاب.

قوة أرعبت “داعش”..

وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها؛ أن عناصر تنظيم (داعش) عندما انتشروا في أنحاء الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، واجههم: “غضب بعض أكثر جنود النخبة في المنطقة الذين قاتلوا حتى النهاية المريرة”.

وأوضحت، أن خلال صيف العام 2014، “قادت هذه الفرقة هجومًا شجاعًا لاستعادة القرى والبلدات والمدن حتى سيطرت أخيرًا على آخر معقل لـ (داعش) في الموصل”، مشيرة إلى أن: “الجنرال الأميركي، ميك بيدناريك؛ أشاد ذات مرة بالتدريب القاسي الذي يخضع له أعضاء الفرقة الذهبية؛ كأنهم: (كلاب قيادة للزلاجات)، المعروفة بقساوة تحملها في جر العربات على الجليد”، وذلك في إشارة إلى ضراوتهم في مقاتلة تنظيم (داعش)، حيث يتلقى كل عضو نفس التدريب الشاق الذي يتلقاه جنود الجيش الأميركي”.

“داعش” قتلت عائلته فاخترق صفوفه..

عن ما تقدم، أشار قائد الفرقة الذهبية، اللواء “طالب شغاتي الكناني”، إلى مهمة شرسة نفذها مقاتل من القوات الخاصة، قُتلت عائلته بوحشية على يد (داعش)، قائلاً: “لقد خسر الجميع، فقرر اختراق (داعش)، وربى لحية ولبس ملابس مثلهم، وبعدما بقي معهم لمدة أسبوع قام بتفجير المكان بأكمله”، مستطرقًا: “لقد فعل أبطال الفرقة الذهبية أشياء كثيرة”.

وأضاف اللواء “الكناني”: “ذات مرة طلبنا ألف مجند إضافي، لكن: 312 ألفًا تقدموا بطلبات، وهذا لأنهم يحبون جهاز مكافحة الإرهاب ويعرفون أنها القوة التي يمكنها هزيمة (داعش)”.

مكانة وشهرة..

ولفت التقرير البريطاني، إلى أن: “من خلال الإنضباط والتفوق أمام الوحدات العراقية الأخرى، فإن جنود الفرقة يتمتعون بمكانة مشهورة، ولهم صفحة على (فيس بوك) تضم أكثر من مليوني متابع”.

فرقة “ألفا”..

في السياق؛ تناول التقرير (فرقة ألفا) الروسية، التي تتمتع بسمعة سيئة ومخيفة، فهي جزء من شبكة تجسس، وجزء من فريق مكافحة الإرهاب، وجزء من فرقة قوات خاصة.

ونقلت الصحيفة البريطانية؛ قول ضابط سابق في هذه القوات، إن: “القوة اكتسبت سمعتها السيئة من هجومها على القصر الرئاسي في كابول، خلال الغزو السوفياتي لأفغاسنتان، عام 1979، حيث أن قيادة القوة أمرت الجنود بذبح كل من في المبنى”. على حد زعم التقرير.

وقال الضابط لـ”هيئة الإذاعة البريطانية”، (بي. بي. سي): “لقد تدربنا على إطاعة الطلبات بلا سؤال. أنها أسوأ وظيفة”، مضيفًا أنه: “في أي جيش يجب أن يكون هناك شخص يقوم بأقسى وأبشع المهام”.

وخلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، نفذت قوة (ألفا) عددًا كبيرًا من عمليات التصفية البارزة للإرهابيين والمتمردين والخاطفين، كما استهدفت جواسيس وعملاء “وكالة المخابرات المركزية الأميركية”، ونفذت الغارة على خاطفي طائرة مخطوفة في “جورجيا”، في العام 1983، وفي تشرين أول/أكتوبر العام 1995، قتلت القوة مسلحًا اختطف حافلة مكتظة بالسياح الكوريين الجنوبيين في “موسكو” مطالبًا بمليون دولار.

وأوضح التقرير أن جهاز (كي. جي. بي) السوفياتي؛ شكل قوة (ألفا)؛ المكونة من: 30 رجلاً، في العام 1974، ردًا على هجمات: “أيلول الأسود”، في “أولمبياد ميونيخ” الألمانية قبل ذلك بعامين، وبعد إنهيار “الاتحاد السوفياتي”، يعمل الجهاز الآن تحت رعاية “جهاز الأمن الفيدرالي”؛ بحوالي: 700 جندي من النخبة.

وتناول التقرير أيضًا قوات (الكوماندوز) الأفغان؛ الذين تلقوا تدريبهم في من “الولايات المتحدة وبريطانيا”، وتعهدوا بالقتال حتى: “آخر قطرة دم” لاستعادة بلادهم من (طالبان) بعد الاستيلاء على السلطة، في آب/أغسطس الماضي.

شايطيت 13..

وفي “إسرائيل”، تطرق تقرير الصحيفة البريطانية، إلى وحدة القوات الخاصة التابعة لـ”البحرية الإسرائيلية”؛ (شايطيت 13)؛ والتي تتمتع بمهارات عالية في محاربة التمرد والتخريب البحري والبحث والإنقاذ، وهي واحدة من أقدم القوات الخاصة في العالم، وتُعادل بقدراتها “قوات البحرية الأميركية”، وتُدعى: “أهل الصمت”؛ والأكثر سرية في الجيش الإسرائيلي.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب