جنوبي لبنان .. “اليونيفيل” تتعرّض لـ”أخطر الهجمات” من مُسيّرات إسرائيلية ألقت قنابل على قواتها

جنوبي لبنان .. “اليونيفيل” تتعرّض لـ”أخطر الهجمات” من مُسيّرات إسرائيلية ألقت قنابل على قواتها

وكالات- كتابات:

أعلنت قوات حفظ السلام الدولية التابعة لـ”الأمم المتحدة”؛ (اليونيفيل)، صباح اليوم الأربعاء، عن تعرّض قواتها لأخطر هجوم منذ اتفاق وقف إطلاق النار؛ في 27 تشرين ثان/نوفمبر 2024.

وفي بيان على منصّة (إكس)؛ قالت (اليونيفيل)، إنّ: “مُسيّرات تابعة للجيش الإسرائيلي ألقت صباح يوم أمس؛ (04) قنابل بالقرب من قوات حفظ السلام التابعة لـ (اليونيفيل) أثناء عملها على إزالة عوائق تُعرقل الوصول إلى موقع للأمم المتحدة قرب الخط الأزرق على الحدود”.

وأشارت إلى أنّ هذا الهجوم يُعدّ من أخطر الهجمات على أفراد (اليونيفيل) وممتلكاتها؛ منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.

وفي التفاصيل، فإنّ قنبلة واحدة سقطت على بُعد (20) مترًا، و(03) قنابل أخرى على بُعد نحو: (100) متر من أفراد وآليات “الأمم المتحدة”، كما شوهدت المُسيّرات وهي تعود الى جنوب “الخط الأزرق”، بحسّب البيان.

ولفتت (اليونيفيل)؛ إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أُبلغ مسبقًا عن أشغال ستقوم بها في إزالة العوائق في المنطقة الواقعة جنوب شرقي بلدة “مروحين”.

وأعلنت (اليونيفيل) تعليق الأشغال التي كانت تُجري، حرصًا على سلامة القوات، مؤكّدةً أنّ: “أي أعمال تُعرّض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وممتلكاتها للخطر، وأيّ تدخّل في المهام الموكلة إليهم، أمر غير مقبول”. مشيرةً إلى أنّه: “يُمثّل انتهاكًا خطيرًا للقرار (1701) والقانون الدولي”.

وختم البيان؛ أنّه: “تقع على عاتق الجيش الإسرائيلي مسؤولية ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام التي تؤدي المهام التي كلّفها بها مجلس الأمن”.

وفي انتهاكٍ للسيّادة اللبنانية ولاتفاق وقف إطلاق النار؛ في 27 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ يومي اعتداءاته على “لبنان”، من خلال التفجيرات والتوغّلات والغارات وعمليات التحليق ذات الطابع التجسّسي في الأجواء اللبنانية.

وفي هذا السيّاق؛ أفادت منصات إخبارية عربية، الأربعاء، أنّ قوات الاحتلال توغّلت فجرًا في بلدة “عيترون” وفجّرت مزرعة لأحد المواطنين في أطراف البلدة.

كما ألقت مُسيّرة، قنبلة، على مواطنين كانوا يحاولون نقل أثاث منزل بواسطة جرّار في بلدة “حولا”، واستُهدف “جبل سدانة” بقذائف مدفعية إسرائيلية في أطراف بلدة “شبعا”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة