هاجم النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي قال إنه يطل على الشعب بروحية قديمة تماثل إضطهاد صدام حسين متمنيًا لو أنه يهتم بالمصالحة الوطنية في بلاده بدلًا من التحذير من انتصار المعارضة السورية وتبشير اللبنانيين بحرب أهلية.
وردّ رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط على تصريح المالكي الذي حذر من انتصار المعارضة في سوريا وقال إنه سيدخل المنطقة في حرب أهلية.
وقال جنبلاط في موقفه الأسبوعي لـ”الأنباء” “حبذا لو أنه (المالكي) يهتم بالمصالحة الوطنية العراقية وإعادة الاستقرار إلى بلاده واحترام الأقليات وتنمية العراق وإخراجه من حالة الفقر التي وصل إليها بدلا من هذه التصريحات التي نشجبها تماما كما نشجب وقوفه إلى جانب النظام السوري ضد الشعب”.
وأضاف جنبلاط “كنا بغنى عن نصائح نوري المالكي الذي يطل على الشعب العراقي بروحية قديمة تكاد تماثل إضطهاد صدام حسين، ويبشر اللبنانيين بالحرب الأهلية”.
ووجه جنبلاط حديثه للمالكي متسائلًا: “هل نسي الآف الضحايا في العراق الذين سقطوا بعد أن أرسل نظام الأسد الإرهابيين تحت شعار زائف كان عنوانه محاربة الاحتلال الأميركي، ولم يوفر فئة أو شريحة أو مسجدا أو مقاما”؟
وكان المالكي، حذر في مقابلة مع وكالة اسوشيتد برس يوم الأربعاء، من أن انتصار المعارضة في سوريا يمكن أن يشعل نزاعات طائفية في العراق ودول أخرى. وقال: “إذا انتصرت المعارضة السورية، ستندلع حرب اهلية في لبنان، وانقسامات في الاردن، وحرب طائفية في العراق”.