وكالات- كتابات:
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن إلقاء القبض على جاسوسين إسرائيليين يعملان لصالح “إيران”؛ وقاما بجمع معلومات عن جهاز (الموساد) ومواقع أمنية، بعد أيام فقط من اعتقال مجموعتين يشُّتبه في عملهما لحساب “طهران” أيضًا.
وقالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنها قبضت على مواطنين إسرائيليين للاشتباه بتجسسهما لصالح “الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وجاء في بيان مشترك للشرطة وجهاز الأمن الداخلي؛ زعم: “إحباط جهود إيران لتجنيد إسرائيليين مستمر”.
هذا، وقالت شرطة كيان الاحتلال في بيان؛ إن الإسرائيليين، وهما زوجان من مدينة “اللد” في وسط “إسرائيل”، متورطين في جمع معلومات استخباراتية عن: “البُنى التحتية الوطنية والمواقع الأمنية وتعقب شخصية أكاديمية”.
هذا، وأشار البيان إلى أن: “رافائيل، ولالا غولييف، من سكان اللد اعتقلا بعد أن نفذا مهام نيابة عن خلية إيرانية تجند إسرائيليين من دول القوقاز في إسرائيل”.
وقد تم تجنيد الزوجين، وفق البيان؛ من قبل “إلهان أحاييف”؛ وهو مواطن أذريبجاني يعمل نيابة عن مسؤولين إيرانيين. ولم يوضح البيان ما إذا كان “أحاييف” يُقيّم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إلى ذلك؛ أوضحت الشرطة أن الزوجين راقبا مواقع إسرائيلية حساسة، بما في ذلك مقر (الموساد)؛ (جهاز الاستخبارات الخارجية)، وجمعا معلومات استخباراتية عن أكاديمية تعمل في “معهد دراسات الأمن القومي” في “تل أبيب”.
ويأتي هذا بعد أكثر من أسبوع من كشف قوات الأمن الإسرائيلية عن مجموعتي تجسس أخريين. إذ أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي؛ في 22 تشرين أول/أكتوبر المنصرم، تفكيك شبكة تجسس تضم سبعة إسرائيليين كانوا يجمعون معلومات عن القواعد العسكرية في الدولة والبُنية التحتية للطاقة لصالح الاستخبارات الإيرانية.
وسبق ذلك إعلان الشرطة اعتقال سبعة إسرائيليين آخرين من مدينة “حيفا”؛ ووجهت إليهم اتهامات بتنفيذ مئات من مهام التجسس بتوجيه من “طهران”.
يُشار إلى أن شرطة الكيان الإسرائيلي أعلنت الشهر المنصرم توقيف إسرائيلي للاشتباه بأن الاستخبارات الإيرانية جندته للتخطيط لاغتيال مسؤولين بارزين من بينهم رئيس الوزراء؛ “بنيامين نتانياهو”.
يُذكر أن هذه الاعتقالات تأتي في وقتٍ يخوض فيه الاحتلال الإسرائيلي مواجهات على عدة جبهات مع (حزب الله) في “لبنان”؛ وحركة (حماس) في “قطاع غزة”، و(الحوثيون) في “اليمن”.