بغداد – كتابات
الآن بات واضحا أمام الرأي العام العالمي إلى أي طرفي النزاع يميل العراق بموقف واضح أعلنه الرئيس العراقي برهم صالح عنوانه رفض بغداد أي اتهامات لإيران بزعزعة استقرار المنطقة وكذا الاتهامات الأخرى الموجهة إليها..
اللافت أن بيانات الدعم والتأييد انهالت على الرئيس العراقي من الجهات التي تقول الولايات المتحدة فعليا إن إيران تمولها لزعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط.
فها هو الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يخرج في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي، ليشيد بدور العراق ورئيسه الذي وصفه بالشجاع “الهيرو” لتصديه لمحاولات قمة مكة التحريض على إيران.
بل أكثر من ذلك بالغ نصر الله في الثناء على صالح، بقوله ليت الزعماء العرب كانوا بشجاعة الرئيس العراقي.
في السياق نفسه وجهت جماعة الحوثي في اليمن الشكر للرئيس العراقي على كلمته من قلب مكة في السعودية، وهو ما يؤكد أن الرئيس العراقي قد حدد موقف بغداد بشكل لا يقبل الشك إلى جوار أي الصفوف ستقف وتدعم.
هي رسائل متبادلة بين طهران وبغداد دخل على خطها حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن، ليؤكدا الرؤية الأمريكية بأن إيران تدعم حزب الله بالأسلحة والصواريخ التي تهدد الأمن القومي الأمريكي المتمثل في إسرائيل، فضلا عن تزويد جماعة الحوثي بطائرات بدون طيار وأسلحة تسبب تهديدا لموارد النفط في الخليج.
