بغداد – كتابات
رغم التأكيدات التي أعلنها أمس رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي من أن اليوم الخميس 20 كانون الأول / ديسمبر 2018، سيشهد تقديم المرشحين المتبقين للحقائب الشاغرة في كابينته إلى مجلس النواب للتصويت عليهم، إلا أن نوابا في كتل سياسية متعددة أكدوا أن الجلسة ستقتصر على التصويت على مرشحي التربية والهجرة والمهجرين بعد رفض التصويت على المرشحين السابقين في جلسة الثلاثاء.
وسائل إعلام عراقية توقعت استمرار الخلافات بين الكتل الكبرى حول مرشحي حقائب الداخلية والدفاع والعدل التي كشف الحزب الديقراطي الكردستاني عن تقديم مرشح جديد لشغلها اليوم، خاصة بعد مناورة كتلة البناء لمحاولة تمرير فالح الفياض مرة أخرى كمرشح وحيد للداخلية.
إذ كشف النائب عن تحالف البناء حسين اليساري وجود مقترح لاعتماد التصويت الإلكتروني داخل البرلمان من أجل ما أسماه “إنهاء عملية كسر النصاب في الجلسات”، وهو الأمر الذي استشعرت معه كتلة الإصلاح المؤامرة، خاصة مع سهولة التلاعب في نتائج التصويت الإلكتروني دون علم أو متابعة دقيقة من الكتل الأخرى، كونها تعتمد على تقنيات برامجية يسهل اختراقها مثلما حدث في دول غربية على رأسها الولايات المتحدة.