16 سبتمبر، 2024 9:57 م
Search
Close this search box.

“جريمة كراهية” في فيرمونت .. استهداف 3 فلسطينيين بالرصاص والبيت الأبيض يبحث عن المنفذ !

“جريمة كراهية” في فيرمونت .. استهداف 3 فلسطينيين بالرصاص والبيت الأبيض يبحث عن المنفذ !

وكالات – كتابات:

أعلن “البيت الأبيض”، أنه يجمع معلومات بشأن إطلاق نار على ثلاثة فلسطينيين في ولاية “فيرمونت”.

وقال “البيت الأبيض”، إن: “سلطات إنفاذ القانون تجمع المعلومات بشأن إطلاق نار على 03 شبان فلسطينيين في ولاية فيرمونت”، مؤكدًا أنه: “تم إطلاع الرئيس؛ جو بايدن، بتفاصيل الحادثة”.

بدوره؛ أكد حاكم ولاية “فيرمونت” أن إطلاق النار على 03 طلاب من أصل فلسطيني في “بيرلينغتون” يُعتبر مأساة، ويجب عدم السماح لهذا الحادث بالتحريض على المزيد من الكراهية أو الانقسام داخل المجتمع الأميركي.

وكان السفير الفلسطيني لدى بريطانيا؛ “حسام زملط”، أعلن، الأحد، أن ثلاثة طلبة فلسطينيين أصيبوا بطلقات نارية؛ بينما كانوا في “الولايات المتحدة” حيث يدرسون.

وأصيب ثلاثة طلاب فلسطينيين بالرصاص في ولاية “فيرمونت” الأميركية، فيما يٌشّتبه أنها: “جريمة كراهية”.

وقالت السلطات الأميركية إن الشرطة وعناصر اتحادية يبحثون عن مسّلح أطلق النار على ثلاثة طلاب جامعات من أصل فلسطيني وتسبب في إصابتهم في “بيرلينغتون”.

وذكرت شرطة “بيرلينغتون”؛ في بيان، أن رجلاً يحمل مسدسًا أطلق النار على الضحايا الثلاث في الشارع قرب جامعة “فيرمونت”؛ مساء يوم السبت ثم فر هاربًا.

وقالت الشرطة إن اثنين من الضحايا من المواطنين الأميركيين والثالث مقيم على نحو قانوني في “الولايات المتحدة” وجميعهم في العشرينيات.

وأضافت أن اثنين منهم كانا يرتديان الوشاح ذي اللونين الأبيض والأسود، الذي يرمز عادة لدعم الفلسطينيين، وقت تعرضهما للهجوم.

وترددت أنباء أن الضحايا كانوا يتحدثون بالعربية وقت الهجوم، وفقًا لـ”معهد التفاهم الشرق أوسطي”، وهو منظمة غير ربحية مؤيدة للفلسطينيين؛ الذي قال أيضًا إن المهاجم فتح النار على الثلاثة بعدما بدأ في الصياح ومضايقتهم. وتقول الشرطة إنه أطلق أربع رصاصات دون التفوه بكلمة.

ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي تشهد فيه “الولايات المتحدة” زيادة في الحوادث المرتبطة: بـ”كراهية الإسلام ومعاداة السّامية بما يشمل اعتداءات عنيفة ومضايقات عبر الإنترنت”؛ منذ اندلاع الحرب بين “إسرائيل” و(حماس)؛ في السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وقال “جون مراد”؛ قائد شرطة “بيرلنغتون”، في بيان: “في هذا الوقت المشحون، لا يمكن لأحد أن ينظر للحادث ولا يُشتّبه في أنه جريمة دافعها الكراهية”.

وأضاف: “أتواصل بالفعل مع شركاء التحقيق والادعاء الاتحاديين للتأهب لذلك إذا ثبت”، مشيرًا إلى أن: “التحقيق الجنائي يُركز الآن على ضبط المُشتّبه به”.

وأصدرت عائلات الضحايا بيانًا مشتركًا؛ في وقت سابق اليوم، تحث السلطات على التحقيق في إطلاق النار على أنه: “جريمة كراهية”، وهو ما دعت له أيضًا “اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز”، وهي منظمة مقرها “الولايات المتحدة”.

وقال “عابد أيوب”؛ المدير التنفيذي لـ”الجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز”: “تصاعد المشاعر المعادية للعرب والفلسطينيين التي نشهدها غير مسّبوق، وهذا مثال آخر على تحول تلك الكراهية إلى العنف”.

وقالت العائلات إن الضحايا هم: “هشام عورتاني” من جامعة “براون” في رود آيلاند، و”كنان عبدالحميد” من جامعة “هافرفورد” في بنسلفانيا، و”تحسّين أحمد” من جامعة “ترينيتي” في ولاية كونيتيكت، وأضافت أن الثلاثة درسوا في مدرسة “الفرندز” الثانوية في “رام الله”؛ بـ”الضفة الغربية”، قبل التحاقهم بالجامعة.

وكان اثنان منهما في زيارة لمنزل عائلة الثالث خلال عطلة عيد الشكر.

وقالت الشرطة إن الثلاثة ظلوا تحت الرعاية الطبية؛ أمس الأحد، وإن اثنين منهما أصيبا بطلقات نارية في الجذع بينما أصيب الثالث في نصفه السفلي.

وأضافت أن اثنين في حالة مستقرة بينما تعرض الثالث لإصابات أكثر خطورة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة