كشف النائب عن التحالف المدني الديمقراطي، فائق الشيخ علي، اليوم الثلاثاء، عن وجود 78 متهما موقوفا على ذمة التحقيق بجريمة سبايكر و350 متهما هاربا، مشيرا الى ان اللجنة التي شكلت بهذا الخصوص متواصلة في عملها لكشف حقائق الجريمة.
وقال الشيخ علي، في مؤتمر صحفي عقده في البرلمان، ان “لجنة (فائق) لكشف الحقائق ما تزال تتابع ملف قضية مجزرة قاعدة سبايكر العسكرية وتجتمع بالمحكمة اسبوعيا”.
وأضاف، انه “في العام الماضي انتهينا الى 36 مدانا تم اعدامهم ، و7 متهمين افرج عنهم، ومتهم واحد نقض قرار حكمه بالاعدام تمييزا وحكم عليه بالسجن المؤبد، ثم 3 متهمين افرج عنهم من قبل محكمة التمييز بعد نقض الحكم باعدامهم”.
وتابع “لدينا حاليا من الموقوفين على ذمة القضية 78 متهما، وهم 42 متهما معترفون قضائيا بارتكابهم الجريمة، و23 متهما منكرون وقضيتهم مفرقة استنادا لاحكام المادة 125 اصوليا او وجود شهادات لشهود معترفين عليهم ومدونة افادات بعض الشهود ضدهم”.
وأشار الى ان “عشرة متهمين معترفون اوليا بارتكابهم الجريمة لكنهم منكرون امام الهيئة التحقيقية القضائية، اما بقية المتهمين فهم رهن التحقيق بصدد إحضارهم للمثول امام الهيئة التحقيقية القضائية”.
وأوضح، ان “الجاهزين للاحالة الغيابية 350 متهما هاربا، متوقفة الاحالة على ربط صور قيد احوالهم المدنية، اما عدد الاخبارات المقدمة الى رئاسات الاستئناف كافة والواردة الى الهيئة التحقيقية القضائية هي 2612 اخبارا”.
ولفت الى ان “عدد اوامر القبض الصادرة في القضية بلغ 818 امرا”، داعيا “الوزارات المعنية الى الاسراع بانجاز المطلوب منها كوزارات الداخلية والعدل والمالية لاتمام المحاكمات وفق القانون”.
يشار الى ان “مجزرة سبايكر” وهي مجزرة جرت بعد أسر طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر الجوية من العراقيين في يوم 12 حزيران 2014، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة تكريت وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا اكثر من الفي طالب في القوة الجوية العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعض منهم وهم أحياء.
كشف النائب عن التحالف المدني الديمقراطي، فائق الشيخ علي، اليوم الثلاثاء، عن وجود 78 متهما موقوفا على ذمة التحقيق بجريمة سبايكر و350 متهما هاربا، مشيرا الى ان اللجنة التي شكلت بهذا الخصوص متواصلة في عملها لكشف حقائق الجريمة.
وقال الشيخ علي، في مؤتمر صحفي عقده في البرلمان، ان “لجنة (فائق) لكشف الحقائق ما تزال تتابع ملف قضية مجزرة قاعدة سبايكر العسكرية وتجتمع بالمحكمة اسبوعيا”.
وأضاف، انه “في العام الماضي انتهينا الى 36 مدانا تم اعدامهم ، و7 متهمين افرج عنهم، ومتهم واحد نقض قرار حكمه بالاعدام تمييزا وحكم عليه بالسجن المؤبد، ثم 3 متهمين افرج عنهم من قبل محكمة التمييز بعد نقض الحكم باعدامهم”.
وتابع “لدينا حاليا من الموقوفين على ذمة القضية 78 متهما، وهم 42 متهما معترفون قضائيا بارتكابهم الجريمة، و23 متهما منكرون وقضيتهم مفرقة استنادا لاحكام المادة 125 اصوليا او وجود شهادات لشهود معترفين عليهم ومدونة افادات بعض الشهود ضدهم”.
وأشار الى ان “عشرة متهمين معترفون اوليا بارتكابهم الجريمة لكنهم منكرون امام الهيئة التحقيقية القضائية، اما بقية المتهمين فهم رهن التحقيق بصدد إحضارهم للمثول امام الهيئة التحقيقية القضائية”.
وأوضح، ان “الجاهزين للاحالة الغيابية 350 متهما هاربا، متوقفة الاحالة على ربط صور قيد احوالهم المدنية، اما عدد الاخبارات المقدمة الى رئاسات الاستئناف كافة والواردة الى الهيئة التحقيقية القضائية هي 2612 اخبارا”.
ولفت الى ان “عدد اوامر القبض الصادرة في القضية بلغ 818 امرا”، داعيا “الوزارات المعنية الى الاسراع بانجاز المطلوب منها كوزارات الداخلية والعدل والمالية لاتمام المحاكمات وفق القانون”.
يشار الى ان “مجزرة سبايكر” وهي مجزرة جرت بعد أسر طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر الجوية من العراقيين في يوم 12 حزيران 2014، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة تكريت وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا اكثر من الفي طالب في القوة الجوية العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعض منهم وهم أحياء.