في تنسيق لافت شن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ( داعش ) هجمات دامية في سوريا والعراق في وقت متزامن وهى الهجمات التي أوقعت عشرات القتلى، ووفقا للمصادر الإعلامية فقد شن أكثر من 100 متشدد من تنظيم الدولة الإسلامية نفذوا هجوما معقدا على أكبر سجن في سوريا يضم متطرفين مشتبه بهم ، حيث اقتحم أعضاء التنظيم في العراق ثكنات للجيش وقتلوا 11 جنديا أثناء نومهم.
ويُعتقد أن عملية الهروب من السجن في سوريا هي الأكبر منذ أن فقد المسلحون آخر قطعة من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها قبل ما يقرب من ثلاث سنوات. في الأشهر الأخيرة ، أصبحت الخلايا النائمة لداعش أكثر نشاطًا في كلا البلدين ، بدعوى وقوع هجمات أسفرت عن مقتل العشرات من العراقيين والسوريين.
ويعتبر الهروب من السجون بشكل مذهل هو السمة المميزة لهجمات المسلحين. أطلق مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية عدة عمليات هروب من السجون خلال زيادة عددهم في 2014 قبل اجتياح الأراضي في العراق وسوريا. ففي سوريا ، هاجم أكثر من 100 مقاتل من داعش باستخدام رشاشات ثقيلة وعربات مفخخة سجن قويران في شمال شرق مدينة الحسكة حيث يحتجز حوالي 3000 من مقاتلي داعش المشتبه بهم ، وفقًا لمتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد. فرهاد الشامي. وقال إن سبعة مقاتلين أكراد مدعومين من الولايات المتحدة قتلوا وأصيب عدد آخر. وقال إن ما لا يقل عن 23 من مهاجمي داعش كانوا من بين القتلى.
وفي نفس الوقت قال مسؤولون عسكريون وأمنيون عراقيون إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية هاجموا ثكنة للجيش في منطقة جبلية شمال بغداد فجر الجمعة فجر الجمعة وقتلوا 11 جنديا أثناء نومهم. وقال المسؤولون إن الهجوم وقع في منطقة العظيم الواقعة شمال مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى. لم تتضح على الفور ملابسات الهجوم ، لكن مسؤولين تحدثا إلى وكالة أسوشيتيد برس قالا إن مقاتلي داعش اقتحموا الثكنات في الساعة 3 صباحًا بالتوقيت المحلي وقتلوا الجنود بالرصاص قبل الفرار.