جبهة النصرة تعدم جنديا لبنانيا في توقيت حرج يعيد الشكوك حول علاقاتها بالسعودية

جبهة النصرة تعدم جنديا لبنانيا في توقيت حرج يعيد الشكوك حول علاقاتها بالسعودية

عادت جبهة النصرة مجددا لتنفذ عمليات خاطفة مستهدفة العودة للأضواء مرة أخرى،حيث قالت الحكومة السورية ، السبت ، إن جنديا لبنانيا أعدم على يد جبهة النصرة التي تثور شكوك حول علاقاتها بالرياض  وسط تساؤلات عن مغزى هذه العمليات بالتزامن مع زيادة ضغط الحوثيين على السعوديين بقصف أهداف سعودية في جنوب المملكة وفي الدمام شرق المملكة وفي الرياض نفسها.
وقال وزير الدفاع سمير مقبل بعد لقائه بمسؤولين أمنيين إن الجندي “قتل على أيدي الجماعات الإرهابية التي هددت بقتل جنود آخرين في الأسر”. لكن في نفس نفس التغريدة ، اتهمت جبهة النصرة السلطات اللبنانية بأنها “أصبحت دمية في يد الطرف الإيراني” ، في إشارة إلى حزب الله الشيعي. وكان الخاطفون يطالبون بانسحاب مقاتلي حزب الله من سوريا وتبادل الأسرى المحتجزين في لبنان. وهو ما يعيد للواجهة مجددا الاتهام لجبهة النصرة بأنها تتبع بشكل أو بآخر أجندة سعودية. خاصة وأن مؤسس جبهة النصرة أبو محمد الجولاني لا يمكن نفي علاقته الوطيدة بالأجهزة السعودية

فقد أعلن أحد حسابات النصرة على تويتر أن الجماعة قتلت الجندي الذي كانت تحتجزه كرهينة. وجاء في التغريدة أن الجندي “محمد حامية أول ضحية لعناد الجيش اللبناني”. وهذه أول مطالبة من نوعها لجبهة النصرة منذ اختطاف نحو 30 جنديًا وشرطيًا في بلدة عرسال قرب الحدود مع سوريا ، خلال معارك بين الجيش اللبناني ومسلحين من سوريا. ولا يعلم حتي الان سببا لقتل الجندي اللبناني في هذا الوقت بالذات ولا سبب اختيار هذا الجندي على وجه الخصوص ليكون الأول في سلسلة الإعدامات الطارئة التي لا يعرف سببب لإطلاقها حتي الان.

وفي وقت سابق نشرت وكالة فرانس برس تقريرا شائكا تجاهلت الرياض الرد عليه حول دعم السعودية لأكثر من فصيل يحمل أسماء مختلفة توشي بطبيعته الجهادية ولكن في نهاية المطاف انتهت هذه التنظيمات للانطواء تحت لواء جبهة النصرة مثل لواء الإسلام وبعده الجيش الإسلامي الحديث التشكيل بما يشبه محاولة لإنشاء صحوات سورية تعمل بالتنسيق مع الأجهزة السعودية وسط شكوك من أن هذه الأجهزة فقدت السيطرة على هذه التنظيمات في سوريا وغيرها من المناطق الرخوة في الشام

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة