وكالات – كتابات :
أعلنت دائرة صحة “ذي قار”، اليوم السبت، أن عدد الشهداء بين المتظاهرين، خلال فترة الاحتجاج للأيام الخمسة الماضية، بلغت ستة شهداء.
وقال المتحدث باسم الدائرة، “عمار الزاملي”، في حديث إذاعي، إن: “عددًا كبيرًا من الإصابات بين صفوف المحتجين لم تصل إلى المستشفيات الحكومية، ولم تُسجل رسميًّا لدى دائرة صحة ذي قار”.
وأضاف، أن: “عدد الشهداء بين المتظاهرين، خلال فترة الاحتجاج للأيام الخمسة الماضية، بلغت ستة شهداء”، مشيرًا إلى أن: “الأعداد الحقيقية للإصابات تفوق الأعداد المُسجلة رسميًّا”.
في السياق؛ أدان السفير البريطاني في العراق، السبت، قتل المتظاهرين واستخدام الرصاص الحي في مدينة “الناصرية”، جنوبي البلاد، فيما رحب بإعلان رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، إجراء تحقيق في الأمر.
وقال “ستيفن هيكي”، في تغريدة له على منصة (تويتر): “أشعر بقلق عميق تجاه العنف المتصاعد في الناصرية”، مضيفًا: “أدين قتل المتظاهرين، إذ لا مبرر لاستخدام الرصاص الحي بهذه الطريقة”.
وأضاف: “أرحب بإعلان رئيس الوزراء إجراء التحقيقات، وهي جوهرية لتؤدي بسرعة إلى العدالة”.
وأفاد مصدر طبي في محافظة “ذي قار”، يوم أمس الجمعة، بأن 6 أشخاص قضوا أثناء التظاهرات التي شهدتها مدينة “الناصرية”، وأشار إلى أن متظاهرين إثنين بحالة خطرة جدًا؛ وتم نقلهم إلى مستشفى الأمل الاهلي لإجراء تداخل جراحي لهم، كما أضاف أن هناك أكثر من 130 جريحًا.
وكلف رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، أمس الجمعة، رئيس جهاز الأمن الوطني، “عبدالغني الأسدي”، محافظًا لـ”ذي قار” بدلاً عن، “ناظم الوائلي”.
كما أمر “الكاظمي”؛ بتشكيل مجلس تحقيقي بالأحداث الأخيرة ومحاسبة المقصرين، إضافة إلى تشكيل مجلس استشاري من الشخصيات المرموقة في “ذي قار”؛ ترتبط برئيس الوزراء، لمتابعة إعمار المحافظة وإطلاع رئيس الوزراء على كل التفاصيل لحل مشاكل المحافظة.
على جانب آخر؛ أكد النائب السابق، “حيدر الملا”، السبت، أن تظاهرات “تشرين” بحاجة إلى سياسة مراجعة، مشيرًا إلى أن الحكومة السابقة، برئاسة “عادل عبدالمهدي”، كانت أفضل بكثير من الواقع الذي وصلت إليه البلاد.
وقال “الملا”، في تغريدة على (تويتر)؛ إن: “انتفاضة تشرين بحاجة لسياسة مراجعة”.
وخاطب “الملا”، المتظاهرين؛ قائلاً: “أعتقد أن حكومة، عبدالمهدي، التي خرجتم عليها، أفضل بكثير من الواقع الذي وصلنا إليه اليوم !”.
وأختتم “الملا” تغريدته؛ بالقول: “الانتخابات المبكرة أكذوبة أتمنى أن لا تنطلي عليكم !”.