بغداد – كتابات
رفض المتظاهرون وثوار الكرامة في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد خطاب الرئيس العراقي برهم صالح مؤكدين أن الشعب لم يعد يصدق تلك الوعود التي لا تنفذ منذ سنوات وسنوات وأن من يريد الإصلاح كان عليه اتخاذ القرارات الصائبة التي تقدم قتلة المتظاهرين إلى العدالة ورؤوس الفساد إلى المحاكمة.
وهو ما رد عليه الثوار باستمرار التصعيد بالحشد والتظاهر السلمي لليوم السابع على التوالي، إذ أكدوا في تصريحات لهم الخميس 31 أكتوبر 2019 أنه لا بد أن يتضمن قانون الانتخابات عدم مشاركة الأحزاب الموجودة على الساحة وكذلك الطبقة السياسيه التي شاركت في السلطة منذ العام 2003 إلى 2019 في أي انتخابات مقبلة وإلا فإنه لا سبيل لمكافحة الفساد في ظل ذات الوجوه القديمة.
فيما وصف نشطاء خطاب صالح بـ “المفهوم والمدروس” بالكامل، إذ يقول الرئيس العراقي نحقق مطالب الشعب ولكن نبقي على نفس المنظومة السياسية، يغير رئيس الوزراء بعد التوافق علية من الكتل وهو ما يعني استمرار المحاصصة والآلية الفاسدة لحكم العراق وق
مع العراقيين ونهب ثرواتهم لصالح تلك الكتل.
بدوره علق مشعان جبوري على خطاب صالح، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وقال: كلام جميل تضمنه خطاب برهم صالح ولكن الشعب لم يعد يصدق وعود أقطاب السلطة.. المطلوب حل مفوضية الانتخابات ونقل موظفيها ممن احترفوا التزوير وتشريع قانون انتخابات عادل، والأهم انتخابات بإشراف أممي تعتمد أصوات الناخبين وليس إرادة “فوهات البنادق” والأموال المنهوبة والتزوير و”الارجنتين “، على حد قوله.
ورغم استمرار القمع الأمني واستخدام العبوات الحارقة والخانقة، حافظ ثوار العراق على حشودهم بمختلف فئاتهم مرددين هتافات معادية لإيران ولمرشدها الأعلى علي خامنئي لتهديده العراقيين وفرض إرادته ولاده على الشعب العراقي.
