وكالات- كتابات:
وصفت “لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية” في “البرلمان الإيراني”، زيارة الرئيس الإيراني؛ “مسعود بزشكيان”، إلى “العراق”؛ بأنها قد تكون خطوة: لـ”إزالة الحدود”، بوصف “العراق” حلقة وصل مهمة بين “إيران ولبنان وسورية”.
وقال عضو اللجنة؛ “أبو الفضل زهراوند”، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية؛ إن رحلة الدكتور “بزشكيان” والوفد المرافق له إلى “العراق”؛ رحلة مهمة لأن “العراق” يقع في جوار بلدنا ولدينا علاقات استراتيجية معه، مشيرًا إلى أن هذا البلد لديه العديد من القضايا والمشاكل التي سيكون من مصلحتنا حلها، ولكن استمرار هذه المشاكل يمكن أن يؤدي إلى قضايا مثل انعدام الأمن، ووجود القوى الإرهابية و(داعش)، فضلاً عن القضايا والمشاكل الاجتماعية لإنشاء بلدنا.
وأضاف عضو “لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية”، أن “العراق” من أكبر الدول التي تمتلك احتياطيات نفطية لا حصر لها، ويمكن لـ”إيران” أن تلعب دورًا نشطًا للغاية في إدارة الأسعار في السوق بالتعاون مع هذا البلد، كما أن هذا البلد يقع في عنق الزجاجة الجيوسياسي ويمكن لـ”إيران” أن تُساعد في حل هذا عنق الزجاجة.
وذكر أن “العراق” يُشكل جسرًا بين “إيران وسورية ولبنان”؛ ويصل إلى “البحر الأبيض المتوسط”، ويجب أن يكون لدينا تعاون وثيق جدًا مع “العراق” في هذا المجال، ويجب رسم رؤية للتعاون بين البلدين حتى يتمكن الجانب العراقي من معرفة موقعه المطلوب وفق هذه الرؤية.
وأوضح أن “إيران” جسر لربط “روسيا والصين” مع الجنوب والغرب؛ ويجب أن نكون قادرين على ربط جزء من هذا الارتباط بـ”العراق”، وتفعيل موقف “العراق” ليُصبح “العراق” ممرًا في هذا الجزء، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس لـ”العراق” يمكن أن تكون خطوة نحو إزالة الحدود؛ وأن يكون لدينا تفاعل فعال مع هذا البلد، لأن “العراق” يحتاج إلى قدراتنا، ونحن أيضًا بحاجة إلى قدرات “العراق” ومكانته.