وكالات- كتابات:

قال مسؤول أميركي؛ إن عددًا من أفراد القوات الأميركية وقوات “التحالف الدولي” أصيبوا بجروح طفيفة في هجوم بطائرة مُسيّرة؛ يوم الجمعة، في “سورية”، وهو ثاني هجوم كبير على مدى الأيام القليلة الماضية ضد القوات الأميركية؛ ويأتي وسط تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط.

وأضاف المسؤول؛ في حديثه لوكالة (رويترز)، إنه لا توجد إصابات خطيرة بين القوات، ولكن جرى نقل بعض الأفراد إلى موقع منفصل لإجراء المزيد من التقيّيم.

وهذا ثاني هجوم تتعرض له القوات الأميركية في الشرق الأوسط؛ خلال أسبوع، إذ أصيب: (07) عسكريين أميركيين بجروح؛ الإثنين الماضي، عندما أُطلق صاروخان من طراز (كاتيوشا) على قاعدة (عين الأسد) الجوية؛ في محافظة “الأنبار”، غربي “العراق”.

وتنشر “الولايات المتحدة”: (900) جندي في “سورية”، و(2500) في “العراق”، وتدعي إنهم في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات في كلا البلدين للحيلولة دون عودة تنظيم (داعش)؛ الذي استولى عام 2014 على مساحات كبيرة من “العراق وسورية” قبل هزيمته لاحقًا.