وكالات- كتابات:
تعيش صناعة السيارات عالميًا حالة من عدم اليقين والتوتر؛ بشأن نقص وشيك في مغناطيسات المعادن النادرة من “الصين”، والتي تستَّخدم في كل شيء بدءًا من محركات ماسحات الزجاج الأمامي إلى أجهزة استشعار المكابح المانعة للانزلاق، وهو ما قد يُجبر مصانع السيارات على إغلاق أبوابها خلال أسابيع.
ونقلت (رويترز) رسالة غير معلنَّة سابقًا؛ مؤرخة بتاريخ 09 آيار/مايو 2025، إلى مسؤولي إدارة “ترمب”، قال فيها رئيس المجموعة التجارية التي تُمثّل: (جنرال موتورز وتويوتا وفولكس فاغن وهيونداي)؛ إنها تعيش مخاوف عاجلة، مشيرة إلى أنه: “بدون الوصول الموثوق إلى هذه العناصر والمغناطيسات، لن يتمكن موردو السيارات من إنتاج مكونات السيارات الأساسية، بما في ذلك ناقل الحركة الأوتوماتيكي، وخانق الوقود، والمولدات، والمحركات المختلفة، وأجهزة الاستشعار، وأحزمة الأمان، ومكبرات الصوت، والأضواء، والمحركات، ونظام التوجيه المعزز، والكاميرات”.
وأضافت الرسالة؛ التي وقّعتها أيضًا “جمعية موردي المركبات”؛ أنه بدون هذه المكونات الأساسية للسيارات، فلن يكون الأمر سوى مسألة وقتٍ قبل أن تتعطل مصانع السيارات في “الولايات المتحدة”، وفي الحالات الشديدة، قد يشمل ذلك الحاجة إلى خفض أحجام الإنتاج أو حتى إغلاق خطوط تجميع المركبات، بحسّب ما قالته المجموعات.
وفرضت “الصين”؛ التي تُسيّطر على أكثر من: (90%) من القدرة العالمية على معالجة المغناطيسات المستَّخدمة في كل شيء بدءًا من السيارات والطائرات المقاتلة وحتى الأجهزة المنزلية، قيودًا في أوائل نيسان/إبريل 2025، تُلزم المصدَّرين بالحصول على تراخيص من “بكين”.