وكالات – كتابات :
كشف السفير الأميركي لدى العراق، “ماثيو تولر”؛ بأن أية محادثات مقبلة، مع “إيران”، حول برنامجها النووي؛ ستشمل الوضع في “العراق” والجماعات المسلحة المدعومة منها، والتي تعمل على زعزعة الاستقرار في هذا البلد.
“تولر”، أكد خلال ندوةٍ حول مستقبل العلاقات “العراقية-الأميركية”؛ أكد أن إدارة الرئيس، “جو بايدن”، تعتزم طرح سلوك الجماعات المسلحة، التي تزعزع استقرار “العراق” والمنطقة؛ وبرنامج “إيران” للصواريخ (الباليستية) في المحادثات النووية المقبلة، لكن من دون التضحية بالسيادة العراقية.
وأعرب السفير الأميركي في “العراق”؛ عن استياء “واشنطن” بشأن استهداف بعثتها الدبلوماسية المتكرر على الأراضي العراقية، من خلال الصواريخ (الباليستية) التي تستهدف “المنطقة الخضراء” أو القواعد التي تضم قوات “التحالف الدولي”.
“تولر”؛ قال إن على الحكومة العراقية الإيفاء بواجباتها لحماية المهمات الدبلوماسية الأجنبية ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات التي تستهدف البعثات هناك.
في السياق؛ قال مستشار الأمن القومي الأميركي، “جيك سوليفان”، إن “إيران” ستدفع ثمنًا باهظًا إذا تجاوزت الخطوط الحمراء.
وأكد “سوليفان”؛ أن الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، يأخذ تهديدات “إيران” ضد مصالح بلاده على محمل الجد، مشيرًا إلى أن بلاده تتخذ الخطوات الضرورية لضمان أمنها.
