خاص : ترجمة – لميس السيد :
ينعقد حفل توزيع جوائز “الأوسكار” الـ 90 في 4 آذار/مارس المقبل، ولا زال هناك الوقت الكافي لتخمين الفائزين بجوائز “الأوسكار” بعد إعلان أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن المرشحين للجائزة يوم الثلاثاء الماضي.
ويكشف موقع (ديجيتال تريندس) التوقعات المحتملة للأفلام التي ستفوز بجوائز “الأوسكار” لعام 2018.
أفضل صورة..
قد يفوز بها فيلم: “Three Billboards“..
على ما يبدو أن هذا الفيلم قد إجتاح جميع فئات الترشيح بمميزاته، وهو الأقرب للفوز من فيلم “Shape of Water” الرومانسي، حيث أنه فيلم يميل للنوعية الرومانسية الخيالية، والتي ليس لها شعبية كبيرة بين ناخبي الأكاديمية.
لكن.. ينبغي أن يفوز بها فيلم: “Get Out“..
لا شك أن فيلم “Three Billboards” يجمع أفضل ثلاث ممثلين من ناحية الأداء، لكن إذا أرادت “أوسكار” تكريم فيلم فريد وأكثر تميزاً هذا العام، فعليها بإختيار “Get Out”، لأنه مزج بين أنواع من الموضوعات القاتمة والمرعبة، التي تجعل المشاهد أثناء متابعته مشدوداً بكل حواسه، لينهي الفيلم بحالة من العذاب لبطل القصة.
هذا الفيلم قد تم تجاهله: “Big Sick“..
تقدر الأكاديمية الكوميديا الرومانسية وتدرجها تحت قائمة “أفلام الفانتازيا”، ولكن فيلم “Big Sick” بعيد تماماً عن هذا المنهج، حيث أنه فيلماً يقدم قصة صادقة ومحببة مستمدة من الرومانسية الواقعية للنجم “كوميل نانغياني” وزوجته، “إميلي غوردون”، ولكنه أيضاً يكشف العنصرية وصراع الثقافات بين المهاجرين – وهو الموضوع الذي يبرز بشكل خاص في أميركا حالياً.
أفضل مخرج..
قد يفوز بها المخرج: “غيليرمو ديل تورو”..
لا شك أن ترشح هذا الفيلم لـ 13 جائزة “أوسكار”، يجعلنا أمام احتمالات أكبر بفوز مخرجه “غيليرمو ديل تورو” بالجائزة، ولكن لا يزال، “كريستوفر نولان”، مخرج فيلم “Dunkirk” جديراً أيضاً بها، ومن المتوقع إذا فاز “نولان” بجائزة “غيلد” للمخرجين السينمائيين خلال شباط/فبراير الجاري، فقد يكون ذلك أيضاً إشارة لإحتمالية فوزه بـ”الأوسكار”.
لكن ينبغي أن يفوز بها، على الرغم من تميز “غوردان بيليه” و”ديل تورو”، بأفلامها المرشحة للفوز بجوائز “الأوسكار”، إلا أن “نولان” لا يزال فريداً باستخدامه كاميرات بعدسة 70 مللي فقط، لفيلم ملحمي مثل “Dunkirk”.
هذا المخرج قد تم تجاهله: “مارتن ماكدونا”..
على الرغم من أن فيلمه مرشح لأكثر من فئة رئيسة تقريباً لجوائز “الأوسكار”، إلا أن مخرج الفيلم نفسه لم يتم ترشيحه للفوز بالجائزة عن فيلم “Three Billboards”، ومع ذلك فهو مرشح لجائزة “غيلد”.
أفضل ممثل..
قد يفوز بها الممثل: “غاري أولدمان”..
ممثل أفنى ذاته في التحول لشخصية “وينستون تشرشل” في فيلم “Darkest Hour”، وقد رشح أكثر من مرة لجائزة “الأوسكار”، ويستحق هذه المرة أن يفوز بها.
لكن ينبغي أن يفوز بها أيضاً الممثل: لا يوجد منافس لـ”أولدمان” في فئة أفضل ممثل لجائزة “الأوسكار”.
هذا الممثل قد تم تجاهله من الترشيحات: “جيمس فرانكو” و”توم هانكس”..
على الرغم من ترشيح “فرانكو” كل عام للجائزة، إلا أنه أستبعد هذا العام. وأيضاً لم يشفع أداء “توم هانكس” منقطع النظير عن فيلم “The Post” في ترشحه للجائزة.
أفضل ممثلة..
قد تفوز بها الممثلة: “فرانسيس ماكدورماند”..
تألقت “ماكدورماند” عن دورها في فيلم “Three Billboards”، ومن الصعب عدم ترجيح فوزها بجائزة التمثيل هذا العام.
لكن تنبغي أن تفوز بها أيضاً الممثلات: “سالي هوكينز وساورز رونان”؛ عن فيلمي: “Shape Of Water Lady” و”Bird”.
يقول الموقع أن “هوكينز” و”رونان” تفوقتا في أدوارهما، لكن لم يصلا إلى سلاسة أداء، “ماكدورماند”، في فيلم “Three Billboards”.
هؤلاء الممثلات قد تم تجاهلهن: “ميريل ستريب” و”غيسيكا تشاستين”..
يرى الموقع أنه من المرجح عدم فوز “ميريل ستريب”، التي تترشح للمرة 21 لجائزة “الأوسكار”. من جانب آخر، إن أهمية وقيمة فيلم “Molly’s Game” تتوطن في بطلته “غيسيكا تشاستين”. لكن في النهاية، من الصعب إستبعاد أي اسم من المتنافسات الحاليات.
جوائز الفئات الأخرى..
في سباق أفضل فيلم رسوم متحركة، قد يتفوق فيلم “Coco”، على فيلم “The Boss Baby”.
وعن جائزة لأفضل سيناريو مقتبس، قد يفوز بها فيلم “Molly’s Game”.
وإذا ذهبت جائزة أفضل تصوير سينمائي لأي من فيلم “Blade Runner 2049” أو “Dunkirk”، سيكون هذا إعتراف بجدارة هذه الأعمال المدهشة، اللذان يستحقان أيضاً أفضل تصميم إنتاجي.
وعلى الرغم من أن “أوسكار” لأفضل تأثيرات بصرية، ربما تذهب إلى “Blade Runner 2049″، إلا أن سلسلة أفلام “Planet of the Apes” تستحق الجائزة عن جدارة أيضاً.
- الصور: نقلاً عن موقع (ديجيتال تريندس).
