25 أبريل، 2024 1:33 م
Search
Close this search box.

“تورنتو السينمائي” .. يكشف النقاب عن الأفلام المنافسة على الـ”أوسكار” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

يأتي “مهرجان تورنتو السينمائي”، الذي افتتحت فعاليات دورته الـ 43، في 6 أيلول/سبتمبر الجاري، ومن المقرر أن يُسدل ستاره مساء اليوم، قبيل إنطلاق حفل توزيع جوائز الـ”أوسكار”، وهو الحفل السينمائي الأضخم في العالم، المقرر إنطلاقه في شهر كانون ثان/يناير المقبل بأشهر قليلة، يستعرض في دورته عددًا من الأفلام الهامة التي دائمًا ما تنال بجوائز الـ”أوسكار” لاحقًا.

دائمًا ما تحظى الأفلام التي توجد على مائدة “تورنتو السينمائي” إعجاب النقاد وصُناع الفن، وخير دليل على ذلك أن هذه الأفلام تحجز لنفسها مكانة كبيرة من نصيب جوائز الـ”أوسكار”، ما يعكس حرص الإدارة المنظمة على اختيار أفلام ذات معنى ومضمون.

منذ عام 2013، تقمص “تورنتو السينمائي”؛ دور “العرافة” التي تتنبأ بالقادم، ففي الوقت الذي اختير فيه فيلم (12 سنة عبودية) في دورته الـ 39، فاز نفس الفيلم بـ”أوسكار أفضل فيلم”، وينطبق الحال على فيلم (غرافيتي)؛ الذي حصل على نصيب الأسد من الجوائز السينمائية، حيثُ حصل على سبعة جوائز دفعة واحدة، وفي العام الماضي قدم لنا فيلما؛ (لا لا لاند) الذي حصل على القضمة الكبيرة من كعكة الـ”أوسكار”، و(ضوء القمر)؛ الذي حصل على جائزة “أوسكار أفضل فيلم أجنبي”.

يعود صُناع الأفلام الحائزة على الـ”أوسكار” هذا العام بشكل جديد ومتفرد عن الأفلام التي قدموها الأعوام السابقة، منهم “باري غينكينز” بفيلم (If Beale Street Could Talk)، والمخرج “ألفونسو كوارون” بفيلم (Roma- روما)، و”ستيف ماكوين” بـ (Widows- الأرامل)، و”داميان شازيل” بـ (First man).

هذه الأفلام كانت، ولازالت، يشكل صُناعها عنصرًا أساسيًا في صناعة الفن السابع، فهم أصحاب النجاح الحقيقي للعمل.

إليك ما نتطلع إليه من مهرجان “تورنتو TIFF”، عن موسم الـ”أوسكار” وما بعده…

Widows..

يعود المخرج البريطاني، “ستيف مكوين”، بأول فيلم روائي طويل له؛ منذ حصوله على الـ”أوسكار” عام 2013، ولكن هذه المرة بفيلم الإثارة (Widows-الأرامل).

وتدور أحداث الفيلم، الذي من المنتظر أن يتواجد في السينمات خلال شهر تشرين ثان/نوفمبر المقبل، في مدينة “شيكاغو”؛ بين 4 سيدات أرامل فقدوا أزواجهن، الذين يعتبروا رؤوس للإجرام، ولم يجمع السيدات سوى ماضي أزواجهن، لكنهنَّ لا تستسلمن لقدرهن وتتآمرن من أجل صياغة مستقبل بشروطهنَّ الخاصة.

وتجسد الممثلاث “فيولا ديفيس”، (فيرونيكا رولينز)، “ميشيل رودريغز”، (ليندا)، “اليزابيث ديبيكي”، (اليس)، “سينثيا ايريفو”، (بيل)، دور السيدات الأربعة في الفيلم، وتطور أحداث القصة تبعًا لتطور قصصهم، ويشارك معهم في الفيلم النجم الكبير، “ليام نيسون”.

ويعتبر تصنيف الفيلم تحت بند “دراما وجريمة وتشويق وإثارة”، ويوضع الفيلم تحت تصنيف (R)، وهو ما يعني وجود مشاهد عنف أو مشاهد جنسية واضحة مخففة.

If Beale Street Could Talk..

يعود المخرج، “باري غينكينز”، لحلبة المنافسة على الـ”أوسكار” بفيلمه الجديد (If Beale Street Could Talk)، بعد أن أقتنص فيلمه (ضوء القمر) على “أوسكار أفضل فيلم”.

تدور أحداث الفيلم حول امرأة تعيش في حي “هارلم” بولاية “نيويورك” الأميركية، تتبارى يائسة لإثبات براءة خطيبها من أحد الجرائم، بينما تكافح بعدما تحمل في طفلها الأول.

الفيلم بطولة: “ديغو لونا”، “كيكي لين”، “ستيفن جيمس”، “ريغينا كينغ”، “مايكل بيتش”، “بيدرو باسكال”، “إيد سكرين”، رواية “جيمس بالدوين”، وسيناريو وإخراج، “باري غينكينز”.

Peterloo..

الفيلم ينتمي لنوعية الدراما التاريخية، وهو من إخراج “مايك لي”، يدور حول مذبحة نشأت عن قيام قوات الشرطة البريطانية، سنة 1819، بالتصدي لمظاهرة سلمية في مدينة “مانشستر”، سقط نتيجتها عدد كبير من القتلى والجرحى.

وبهذا يكون قد ابتعد، “لي”، عن مألوفه من الأعمال الاجتماعية ذات التكلفة المحدودة أو حتى تلك التاريخية التي اتسمت بشغله على الأفراد، وليس على الأحداث كما حاله في (مستر تيرنر).

Foreign affairs..

فيلم للمخرج، “سبستيان ليلو”، الحائز على الـ”أوسكار”، تمتد القصة من عام 1949 إلى عام 1959، بين مخرج موسيقي، (توماز كوت)، ومغنية موهوبة، ولكن متهورة، (جوانا كوليغ)، يطاردون بعضهم البعض ذهابًا وإيابًا عبر الستار الحديدي، متابعين كل من فنهم وحبهم المثالي.

الفيلم يبدو رائعًا، مع إثارة العروض الموسيقية. لكن ما هو مقنع بشكل خاص هو فكرته الأساسية، ربما يكون الناس سعداء حقًا، عاطفيًا وسياسيًا، عندما يعتقدون أنهم يفلتون من شيء محظور.

Icebox..

ولأنه يمتلك الداعمين الأميركيين؛ فإن من المرجح ألا يتأهل لحصوله على جائزة “أوسكار” للغة الأجنبية، على الرغم من أن قصته المثيرة حول مهاجر “هندوراسي” يعبر حدود “أريزونا” ثم تقطعت به السُبل في منشأة احتجاز أميركية تضع وجه إنساني متعاطف على العناوين الرئيسة الحالية.

3 Faces..

ليس هناك أي وسيلة لـ”إيران” غير أن تقدم (3 وجوه- 3 Faces)، وهي المحاولة الأخيرة التي قام بها المخرج المعارض، “جعفر بناهي”، لمواصلة العمل حتى أثناء وجوده تحت الإقامة الجبرية. ومع ذلك، فإن مزيج الفيلم الشيطاني من الواقع والخيال – مثل “باناهي” والممثلة “بهناز جعفري”.

Burning..

وقد حصل فيلم (Burning)؛ للمخرج، “لي تشانغ دونغ”، على تقييم 3.8 محققًا رقم قياسي جديد في تاريخ اللجنة، ومتفوقًا على فيلم (Toni Erdmann)، الصادر عام 2016، الذي نال 3.7.

الفيلم مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب الشهير، “هاروكي موراكامي”، وتدور أحداثه حول شاب بسيط يتمنى أن يصبح كاتبًا، يلتقى بجارته القديمة التي تتقرب منه ثم تطلب أن يعتني بقطتها خلال سفرها في رحلة إلى إفريقيا. تعود الفتاة مرة ثانية لكن بصحبة شاب غني يمتلك كل شيء.

يوضح الفيلم الفرق بين الطبقات الاجتماعية والصراع بين الأغنياء والفقراء في “كوريا”، كما يتضمن مجموعة من الأفكار الفلسفية حول الهدف من الحياة والبحث عن الذات وقيمة الحب في مواجهة المادة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب