وكالات : كتابات – بغداد :
أعلنت “لجنة الصحة والبيئة” النيابية، اليوم السبت، عن توجه للحظر الشامل في: “بغداد الكرخ والنجف وكربلاء”، لاستمرار ارتفاع أعداد الإصابات بالسلالة الجديدة من (كورونا)؛ لشدة خطورتها.
وقال عضو لجنة الصحة، “جواد الموسوي”، لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “استمرار أعداد الإصابات بفيروس (كورونا)؛ يؤشر أمر خطير على النظام الصحي”.
وأضاف أن: “مؤشر إزدياد الإصابات الأعلى يكمن في، بغداد الكرخ، ومحافظتي كربلاء والنجف”، مشيرًا إلى أن غالبية الإصابات، بتلك المحافظات، هي بالسلالة الجديدة.
وأوضح “الموسوي” أن: “استمرار تصاعد الإصابات يدفعنا بالتوجه نحو الحظر الشامل، في تلك المحافظات وجانب الكرخ من بغدد، لحين السيطرة على الفيروس وانخفاضها، قبل خروج الأمر عن السيطرة”.
في السياق؛ ومع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس (كورونا)، في “العراق”، وسط تردي الإمكانات الصحية في عدد من المستشفيات، حذرت “وزارة الصحة” من التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية، ما يهدد بارتفاع سريع في الإصابات خلال الأيام القادمة.
كما أعلنت، اليوم السبت، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية، تسجيل إصابات شديدة لدى الأطفال والأعمار الشابة، قائلة: “إن هذا يحدث لأول مرة في البلاد”.
إلى ذلك، نبهت إلى أن ارتفاع الإصابات يعرض المؤسسات الصحية إلى خطر فقدان السيطرة بشكل تام على الوضع الوبائي في البلاد.
وكانت الوزارة قد أطلقت، يوم الخميس، تحذيرًا، من سلالة (كورونا) المتحورة، الأشد والأسرع انتشارًا، والتي ظهرت بداية في “بريطانيا” و”جنوب إفريقيا”. وأعلن وزير الصحة، “حسن التميمي”، في مؤتمر صحافي حينها؛ عن تفشٍ سريع للسلالة الجديدة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
كما نبه إلى أن: “أكثر من خمسين بالمئة من الإصابات، التي تسجل في مؤسسات وزارة الصحة هي من السلالة المتحورة”.
إلى ذلك، كشف عن: “تسجيل إصابات بين الأطفال والشباب، ما يُنذر بخطر كبير، ولاسيما بعد زيادة الحالات الحرجة والشديدة، وكذلك نسبة الدخول إلى المستشفيات”. ودعا إلى الإبتعاد عن التنقل بين المدن، فضلاً عن تفادي التجمعات.
يُذكر أن اللجنة المعنية بمكافحة الفيروس؛ كانت قد أعلنت، السبت الماضي، فرض حظر تجول من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحًا لمدة أسبوعين.
وتضمنت القرارات التوجه لإغلاق المساجد، ومنع الحفلات وفق ضوابط محددة للحد من انتشار الوباء.
وكانت البلاد قد شهدت، قبل فترة، انخفاضًا في دخول المستشفيات، إلا أن النسبة عادت وارتفعت، مع تزايد حالات الإصابات الحرجة.