وكالات – كتابات :
أكدت “لجنة الأمن والدفاع”، في “البرلمان العراقي”، اليوم الجمعة، أن هناك توجهًا إلى تنويع مصادر سلاح الجو العراقي، فيما لفتت إلى وجود تفاهمات أولية مع “فرنسا” لاستيراد طائرات ورادارات”.
وقال رئيس اللجنة، النائب “محمد رضا آل حيدر”، للوكالة الرسمية؛ إن: “العراق لديه طائرات (F-16)؛ متطورة، لكنها قليلة العدد بالقياس إلى العمليات التي تُنفذ ضد بقايا عصابات (داعش) الإرهابية”، مبينًا أن: “العراق متجه حاليًا إلى فرنسا، بالاتفاق مع القنصل الفرنسي في بغداد، الذي سيعزز بزيارة مرتقبة من رئيسة لجنة الأمن والدفاع الفرنسية إلى العراق، يوم الأحد المقبل، وسيتم طرح هذا الموضوع وهناك تفاهمات أولية مكتوبة تتضمن استيراد طائرات فرنسية مع تعزيز رادارات قيادة الدفاع الجوي وتعزيز قدراتها”.
وأضاف “آل حيدر”؛ أن: “التوجه للطائرات الروسية؛ أمر لا بأس به، والتسليح من الجانب الأميركي مستمر، ومن الممكن أن تتم زيادة عدد طائرات الـ (F-16)؛ وتزويد العراق بالموديلات المتطورة منها”، مشيرًا إلى أن: “الشركة الأميركية غادرت لمدة أربعة أشهر؛ بسبب تعرض منتسبيها إلى ضربات في قاعدة (بلد) الجوية، وحاول الضباط المهندسون والفنيون العراقيون صيانة الـ (F-16)، لكن الصيانة ليست بكفاءة الشركة الأم”.
وشدد على أنه: “في ما يخص وجود الخبراء الأميركان؛ لا اعتراض عليهم لأنهم ليسوا قوات مقاتلة، وغير مشمولين بدعوة مجلس النواب لخروجهم من العراق؛ باعتبار أنهم محتلون، فهذا حديث آخر، نحن نتكلم عن السلاح، وطالما نستورد أسلحة متطورة جديدة؛ فنحتاج خبراء إليها”.