وكالات – كتابات :
أفاد مصدر برلماني، اليوم الثلاثاء، بجمع نواب محافظة “بابل” تواقيع برلمانية، بهدف إنهاء تكليف المحافظ بالوكالة، “حسن منديل”.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية؛ أن حراك نواب محافظة “بابل”؛ جاء لمنع تكرار ما حدث في “ذي قار”، من احتجاجات شعبية كبيرة مطالبة بإقالة الحكومة المحلية، وسقط خلالها ضحايا وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية.
وأضاف المصدر؛ أن طلب نواب محافظة “بابل”، سيقدم إلى رئاسة “مجلس النواب”، وكذلك رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، خلال الساعات المقبلة.
كما قرر المتظاهرون، في محافظة “بابل”، الثلاثاء، تعليق الاحتجاجات في عموم المحافظة، إلى حين إنتهاء مراسم إحياء ذكرى وفاة “الإمام الكاظم”.
وقال المتظاهرون، في بيان موحد؛ إن: “متظاهري بابل؛ وإيمانًا منهم، بأهمية الزيارة وتفويت الفرصة على من يحاول استغلال التظاهرات والقيام بعمليات إرهابية تستهدف الزوار، لذا فقد قرروا تأجيل التظاهرات السلمية، المطالبة بإقالة محافظ بابل وكالة حسن منديل”.
وأضافوا أن: “التظاهرات سيتم استئنافها، يوم الخميس المقبل”، مطالبين: بـ”التمسك بوقف التظاهرات المؤقت”.
وفي محافظة “ذي قار”، قام العشرات من الخريجين بقطع جسريّ، “النصر” و”الزيتون”، الحيويين، وسط مدينة “الناصرية”، مركز محافظة “ذي قار”، للمطالبة بتوفير درجات وظيفية لهم وفرص عمل في شركة “نفط ذي قار”.
ووفقًا لمقطع فيديو؛ يظهر سيارة نقل متوسطة الحجم، (كيا)، باختراق صفوف المتظاهرين ودهس بعضهم بشكل متعمد والفرار من موقع الحادث.
وتشهد محافظات: “ذي قار” و”بابل” و”النجف” و”الديوانية”، تظاهرات حاشدة، منذ عدة أيام، للمطالبة بإقالة الحكومات المحلية لتلك المحافظات، وكذلك الكشف عن قتلة المتظاهرين ومحاسبتهم.